موقع و منتديات الكوفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع و منتديات الكوفة

منتدى ثقافي متنوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أسرار الإبدال مع الأمام الحجة بن الحسن (عجل الله فرجه) عند أهل(السنة والشيعة)2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زينب مهدي الغانم
كوفي متميز
كوفي متميز
زينب مهدي الغانم


انثى
عدد الرسائل : 67
العمر : 50
البلد او المدينة : العراق
المدينة : النجف/ الكوفة
الوظيفة : مهندسة مدني
تاريخ التسجيل : 08/02/2008

أسرار الإبدال مع الأمام الحجة بن الحسن (عجل الله فرجه) عند أهل(السنة والشيعة)2 Empty
مُساهمةموضوع: أسرار الإبدال مع الأمام الحجة بن الحسن (عجل الله فرجه) عند أهل(السنة والشيعة)2   أسرار الإبدال مع الأمام الحجة بن الحسن (عجل الله فرجه) عند أهل(السنة والشيعة)2 Icon_minitimeالسبت أكتوبر 10, 2009 6:45 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
الحلقة(2)
الفصل الثالث
بعدما اثبتنا حقيقة الإبدال بدليل القرآني والاحاديث من كلا الفرقين ، ندخل الى صلب الموضوع .
(3-1) مامعنى الإبدال من الناحية اللغوية والاصطلاحية .
1- الناحية اللغوية :
الأبدال : جَمْعُ بَدَلْ وَ بَدِيل ، و هم الزُّهاد ، و العُبَّاد ، و الأولياء المخلصين للّه
2- الناحية الاصطلاحية :
• (3-1-2-1) في الاصطلاح الصوفي :
- هم قوم ذكروا الله بقلوبهم تعظيماً لربهم ، لمعرفتهم بجلاله ، فهم حجج
الله تعالى على خلقه ، ألبسهم النور الساطع في محبته ، ورفع لهم أعلام
الهداية إلى مواصلته ، وأقامهم مقام الأبطال لإرادته ، وأفرغ عليهم الصبر
عن مخالفته ، وطهّر أبدانهم بمراقبته ، وطيبهم بطيب معاملته ، وكساهم
حلالاً من نسيج مودته ، ووضع على رؤوسهم تيجان مسرته ، ثم أودع القلوب في
ذخائر الغيوب فهي معلقة بمواصلته
* الشيخ ابن عربي – مخطوطة رسالة القدس في ناصحة النفس – ص 2
- الشيخ فزازة الشامي يقول : « الأبدال : هم من أكلهم فاقة ، ونومهم غلبة ، وكلامهم ضرورة ، وصمتهم حكمة ، وعلمهم قدرة ».*
* الشيخ أبو طالب المكي – قوت القلوب – ج 1 ص 39 .
- الشيخ أبو طالب المكي البدل : هو الذي يبدل بمعاني صفات الربوبية صفات
العبودية ، وبأخلاق الشياطين أوصاف المؤمنين ، وبطبائع البهائم أوصاف
الروحانيين * . ويقول : « الأبدال : من الموقنين ، ليسوا واقفين مع حفظ ،
إنما هم قائمون بحافظ ».*
* المصدر نفسه – ج 1 ص 86 ( بتصرف ).
* المصدر نفسه – ج 1 ص 121.
- الإمام القشيري الأبدال : هم غياث الخلق ، بهم يقيمهم ، وبهم يصرف
الــبلاء عن قريبهم وعن قاصيهم .* *القشيري – تفسير لطائف الإشارات – ج 5
ص 129 ( بتصرف ).
الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني الأبدال : هم الذين فنوا عن إرادتهم
وبدّلت بإرادة الله تعالى ، فيريدون بإرادة الحق أبداً إلى الوفاة .
يقول : « الأبدال : هم خواص الخواص ».
ويقول : « الأبدال : هم المنكسرين القلوب لأجله ، الموحدين العارفين أرباب
العلوم والعقل ، السادة الأمراء الشحن ، خفراء الخلق ، خلفاء الرحمن
وأخلاءه ، وأعيانه ، وأحباءه عليهم السلام » *.
*الشيخ عبد القادر الكيلاني - فتوح الغيب ( بهامش قلائد الجواهر للتادفي ) – ص 11 ( بتصرف) .
تغرب عن الاوطان في طلب العلى وسافر ففي الاسفار خمسن فوائد
تفرج هم واكتساب معيشة وعلم ، وآدب ، وصحبة ماجد*
*للشيخ الشافعي (ص41) من ديوانه .
* - الشيخ نجم الدين الكبرى يقول : « الأبدال : هم أوتاد الأرض وأطوادها ،
فأهل الأرض بهم يرزقون وبهم يمطرون . والأبدال قوم بهم يقيم الله الأرض ،
وهم سبعون : أربعون بالشام ، وثلاثون بغيرها ، لا يموت أحدهم إلا يقام
مكانه آخر من سائر الناس*
*- الشيخ إسماعيل حقي البروسوي – تفسير روح البيان – ج 5 ص 473 .
- الشيخ الأكبر ابن عربي يقول : « الأبدال : وهم سبعة لا يزيدون ولا
ينقصون ، يحفظ الله بهم الأقاليم السبعة ، لكل بدل فيه إقليم » .*
* الشيخ ابن عربي – الفتوحات المكية – ج2 ص 7 .
- الشيخ علي بن محمد الشيرازي يقول : « الأبدال و البدلاء : هم الأربعون
الذين تخلقوا بأخلاق الله ، أهل الإرادة والصلابة والإحسان على المسيء
عليهم ، وأهل التجريد والتفريد والتفويض والتسليم ، وهم القائمون بإصلاح
الأمور وحمل أثقالهم ، المتصرفون في حقوق الخلق بما أراد الله في الخلق ،
لا يريدون إلا ما أراد الله ورضي الله عنهم لأنهم رضوا عنه ، وبذلوا
الوجود للموجود الحق فأكرمهم الله تعالى بالكرامات الظاهرة وأيدهم
بالأوصاف الكامل».*
* الشيخ علي بن محمد الشيرازي – مخطوطة برقم ( 4722 ) – ص 55 .
- الشيخ أحمد بن محمد بن عباد الشاذلي يقول : « الأبدال : هم سبعة رجال ،
أهل فضل وكمال ، واستقامة واعتدال ، قد تخلصوا من الوهم والخبال »* .
* الشيخ أحمد بن محمد بن عباد – مخطوطة الموارد الجلية في أمور الشاذلية - ص 19.
الشيخ سليمان الخلوتي يقول : « البدل عند القوم واحد الأبدال ، وهم طائفة
معلومة ، أصحاب وظائف في الكون ، وأول هذه الدرجة من بدل الله سيئاته
حسنات ». *
* الشيخ سليمان بن يونس الخلوتي – فيض الملك الحميد وفتح القدوس المجيد – ص135
الإمام محمد ماضي أبي العزائم يقول : « الأبدال : هم الذين بدل الله مشاهدهم المقيدة بمشاهداته المقدسة » *
* الإمام محمد ماضي أبي العزائم – شراب الأرواح - ص 97 .
ويقول : « البدل : هو أحد إثنين ، لأنه أما أن يكون.
1. خزانة علم الأحكام الشرعية ، وهو أعلم أهل عصره بأحكام الشريعة ، الذي يرجع إليه العلماء ، فيكون بدلاً من أبدال الأئمة .
2. وأما أن يكون خزانة علم بالله ، وبأيام الله ، وبأمراض النفوس وتزكيتها
، وهذا يكون أعلم أهل زمانه بطريق الله ، وسير السلف الصالح ، وأحوال أهل
اليقين ، ويكون مرجع السالكين ، وهذا يسمى : ( البدل الروحاني ) ، لأنه
يطهر النفوس من رعوناتها » .*
* الإمام محمد ماضي أبي العزائم – شراب الأرواح - ص 97 .
(3-1) مامعنى الإبدال من الناحية اللغوية والاصطلاحية .
*(3-1-2-2) في اصطلاح الكسنـزان :
للأبدال معنان :
الأول : الأبدال بالمفهوم العام هم من يستطيع أن يبدل صورته أو صفاته ،
وهؤلاء كثر لا يتميزون من غيرهم من الأولياء بشيء ، فكل من يصل إلى مرتبة
الفناء في الله تعالى يستطيع أن يقول للشيء كن فيكون بإذن الله تعالى ،
فلا يصعب عليه تبدل صورته أو التكثر في الأماكن ، لأن الأمر مرتبط بقدرة
الله تعالى ، وهو قادر على كل شيء ، فيجري لأوليائه ما يشاؤون من أمور
مادية أو روحية .
الثاني : الأبدال بالمفهوم الخاص ، هم رجال الغيب الذين هم خارج حيطة غوث
الزمان ، وهؤلاء لا علاقة لهم بعالم الملك وإنما علاقتهم بعالم الغيب ،
وكل واحد منهم بمرتبة الغوث إلا انه لا ينبغي أن يظهر ويقوم بالخلافة
الروحية العظمى في عالم الملك إلا واحد ، ولهذا اختصوا بالغيب المطلق ،
ولكن إذا دعاهم الغوث الحاضر استجابوا لإرادته . وأعداد هؤلاء متغيرة من
زمان لآخر .*
*السيد الشيخ محمد الكسنزان الحسيني - موسوعة الكسنزان فيما اصطلح عليه اهل التصوف والعرفان _ ج3 مادة ( ب د ل ) .
(3-2) أقول العلماء في الأبدال (أهل السنة أهل الشيعة ) :
(3-2-1) أهل السنة :سئل شيخ ابن تيمية :عن الحديث المروى في الإبدال ، هل
هو صحيح أم مقطوع ، وهل الإبدال مخصوصون بالشام أم حيث تكون شعائر الإسلام
قائمة بالكتاب والسنة يكون بها الإبدال ، بالشام وغيره من الأقاليم ، وهل
صحيح أن الولي يكون قاعدا في جماعة ويغيب جسده ، وما قول السادة العلماء
في هذه الأسماء التي تسمى بها أقوام من المنسوبين إلى الدين والفضيلة ،
ويقولون هذا غوث الأغواث ، وهذا قطب الأقطاب ، وهذا قطب العالم ، وهذا
القطب الكبير ، وهذا خاتم الأولياء ؟
فأجاب شيخ ابن تيمية : أما الأسماء الدائرة على ألسنة كثير من النساك
والعامة ، مثل الغوث الذي بمكة ، والأوتاد الأربعة ، والأقطاب السبعة ،
والإبدال الأربعين ، والنجباء الثلاثمائة ، فهذه أسماء ليست موجودة في
كتاب الله تعالى ، ولا هي أيضا مأثورة عن النبي (صلى الله عليه وآله)
بإسناد صحيح ولا ضعيف يحمل عليه ، إلا لفظ الإبدال ، فقد روي فيهم حديث
شامي منقطع الإسناد عن الإمام على بن أبى طالب (عليه السلام) مرفوعا إلى
النبي (صلى الله عليه وآله)،أنه قالأسرار الإبدال مع الأمام الحجة بن الحسن (عجل الله فرجه) عند أهل(السنة والشيعة)2 Frown
إن فيهم - يعني أهل الشام - الإبدال الأربعين رجلا ، كلما مات رجل أبدل
الله تعالى مكانه رجلا) ، ولا توجد هذه الأسماء في كلام السلف كما هي على
هذا الترتيب ، ولا هي مأثورة على هذا الترتيب والمعاني عن المشايخ
المقبولين عند الأمة قبولا عاما ، وإنما توجد على هذه الصورة عن بعض
المتوسطين من المشايخ ، وقد قالها إما آثرا لها عن غيره ، أو ذاكرا ، فأما
لفظ الغوث والغياث فلا يستحقه إلا الله ، فهو غياث المستغيثين ، فلا يجوز
لأحد الاستغاثة بغيره ، ولا بملك مقرب ، ولا نبي مرسل ، ومن زعم أن أهل
الأرض يرفعون حوائجهم التي يطلبون بها كشف الضر عنهم ونزول الرحمة إلى
الثلاثمائة ، والثلاثمائة إلى السبعين ، والسبعون إلى الأربعين ،
والأربعون إلى السبعة ، والسبعة إلى الأربعة ، والأربعة إلى الغوث .
فهو كاذب ضال مشرك ، فقد كان المشركون كما أخبر الله تعالى عنهم بقوله أسرار الإبدال مع الأمام الحجة بن الحسن (عجل الله فرجه) عند أهل(السنة والشيعة)2 Frown
وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه ) وقال سبحانه وتعالى : (
أمَّن يجيب المضطر إذا دعاه ) فكيف يكون المؤمنون يرفعون إليه حوائجهم
بعده بوسائط من الحُجَّاب وهو القائل تعالى : ( وإذا سألك عبادي عني فإني
قريب أجيب دعوة ألداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )
، وقد علم المسلمون كلهم أنه لم يكن عامة المسلمين ولا مشايخهم المعروفون
يرفعون إلى الله حوائجهم ، لا ظاهرا ولا باطنا ، بهذه الوسائط والحجاب ،
فتعالى الله عن تشبيهه بالمخلوقين من الملوك وسائر ما يقوله الظالمون علوا
كبيرا ، وهذا من جنس دعوى الرافضة أنه لا بد في كل زمان من إمام معصوم
يكون حجة الله على المكلفين ، لا يتم الإيمان إلا به ، بل هذا الترتيب
والأعداد تشبه من بعض الوجوه ترتيب الإسماعيلية والنصيرية ونحوهم في
السابق والتالي والناطق والأساس والجسد وغير ذلك من الترتيب الذي ما نزل
الله به من سلطان .
وأما الأوتاد : فقد يوجد في كلام البعض أنه يقول : فلان من الأوتاد ، يعني
بذلك أن الله تعالى يثبت به الإيمان والدين في قلوب من يهديهم الله به ،
كما يثبت الأرض بأوتادها ، وهذا المعنى ثابت لكل من كان بهذه الصفة من
العلماء ، فكل من حصل به تثبيت العلم والإيمان في جمهور الناس كان بمنزلة
الأوتاد العظيمة والجبال الكبيرة ، ومن كان بدونه كان بحسبه ، وليس ذلك
محصورا في أربعة ولا أقل ولا أكثر ، بل جعل هؤلاء أربعة مضاهاة بقول
المنجمين في أوتاد الأرض .
وإما القطب : فيوجد أيضا في كلامهم : ( فلان من الأقطاب ) ، أو ( فلان قطب
) فكل من دار عليه أمر من أمور الدين أو الدنيا باطنا أو ظاهرا فهو قطب
ذلك الأمر ومداره ، ولا اختصاص لهذا المعنى بسبعة ولا أقل ولا أكثر ، لكن
الممدوح من ذلك من كان مدارا لصلاح الدنيا والدين ، دون مجرد صلاح الدنيا
، فهذا هو القطب في عرفهم .
وكذلك لفظ البدل ، جاء في كلام كثير منهم .
فأما الحديث المرفوع فالأشبه أنه ليس من كلام النبي (صلى الله عليه وآله)
، فإن الإيمان كان بالحجاز وباليمن قبل فتوح الشام ، وكانت الشام والعراق
دار كفر ، ثم لما كان في خلافة الإمام علي (عليه السلام) عنه ، قد ثبت عنه
أنه قال : ( تمرق مارقة من المسلمين تقتلهم أولى الطائفتين بالحق ) ، فكان
علي وأصحابه أولى بالحق ممن قاتلهم من أهل الشام ، ومعلوم أن الذين كانوا
مع الإمام علي (عليه السلام) عنه من الصحابة ، مثل : عمار بن ياسر ، وسهل
بن حنيف ونحوهما ، كانوا أفضل من الذين كانوا مع معاوية ، فكيف يعتقد مع
هذا أن الإبدال جميعهم ، الذين هم أفضل الخلق ، كانوا في أهل الشام ، هذا
باطل قطعا ، وإن كان قد ورد في الشام وأهله فضائل معروفة ، فقد جعل الله
لكل شىء قدرا ، والكلام يجب أن يكون بالعلم والقسط .
والذين تكلموا باسم ( البدل ) فسروه بمعان ، منها : أنهم أبدال الأنبياء ،
ومنها : أنه كلما مات منهم رجل أبدل الله تعالى مكانه رجلا ، ومنها : أنهم
أبدلوا السيئات من أخلاقهم وأعمالهم وعقائدهم بحسنات ، وهذه الصفات كلها
لا تختص بأربعين ، ولا بأقل ولا بأكثر ، ولا تحصر بأهل بقعة من الأرض "
انتهى باختصار من مجموع فتاوى ابن تيمية (11/433-444) .
و جاء في كلام بعض السلف ، وبعض أهل العلم المتأخرين إطلاق لفظ :
( فلان من الإبدال ) ، ومن ذلك ما جاء في "التاريخ الكبير" للبخاري
(7/127) في ترجمة فروه بن مجالد : " وكانوا لا يشكّون في أنه من الإبدال "
انتهى ، وقال الإمام أحمد كما في "العلل" للدار قطني (6/29) : " إن كان من
الإبدال في العراق أحد ، فأبو إسحاق إبراهيم بن هانئ " انتهى .
التكملة بالحلقة القادمة أن شاء الله تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسرار الإبدال مع الأمام الحجة بن الحسن (عجل الله فرجه) عند أهل(السنة والشيعة)2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع و منتديات الكوفة  :: القسم الديني :: منتدى الدين الاسلامي-
انتقل الى: