موقع و منتديات الكوفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع و منتديات الكوفة

منتدى ثقافي متنوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أسرار الظواهر الطبيعية مع الأمام الحجة (عجل الله فرجه)الاخيرة1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زينب مهدي الغانم
كوفي متميز
كوفي متميز
زينب مهدي الغانم


انثى
عدد الرسائل : 67
العمر : 50
البلد او المدينة : العراق
المدينة : النجف/ الكوفة
الوظيفة : مهندسة مدني
تاريخ التسجيل : 08/02/2008

أسرار الظواهر الطبيعية مع الأمام الحجة (عجل الله فرجه)الاخيرة1 Empty
مُساهمةموضوع: أسرار الظواهر الطبيعية مع الأمام الحجة (عجل الله فرجه)الاخيرة1   أسرار الظواهر الطبيعية مع الأمام الحجة (عجل الله فرجه)الاخيرة1 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 28, 2009 12:25 am

بسم الله الرحمن الرحيم
الحلقة(الاخيرة)1
الفصل الرابع
مجموعة أسئلة متفرقة للمعرفة:
من كتاب مقالات ودراسات سيد جعفر مرتضى ألعاملي
مقابلة مع مجلة بقية الله ـ بيروت
س1 : ما معنى أن الشمس تشرق من المغرب؟
ج : وردت وراية بأن الشمس عند ظهور الحجة بن الحسن (عجل الله فرجه) تشرق من الغرب \بحار الأنوار المجلد 13 من علائم الظهور .
وقد تمسك بعض الكبار بظاهر هذه الرواية وقالوا بأن دوران الشمس يتغير (وفي
الحقيقة أن دوران الأرض حول نفسها هو الذي يتغير )ولكن كتاب كفاية
الموحدين يورد الرواية بهذا الصورة : أنه ورد ضمن كلام لأمير المؤمنين
(عليه السلام)عندما كان يذكر علامات ظهور المهدي(عليه السلام) توضيح لهذا
العبارة وهي أن الشمس تشرق من المغرب يعني أن المهدي(عليه السلام)يظهر من
مكة المكرمة . فمكة المكرمة بالنسبة للعراق تقع في الجنوب الغربي
،فبالنسبة لمكان الأمير (عليه السلام) من مكة المكرمة يمكن التغير بأن
الشمس الحقيقية – يعني المهدي (عليه السلام) – تظهر من المغرب أي من مكة
المكرمة .
س2 : هل للعولمة تأثير على حركة ظهور الإمام المهدي (عجل الله فرجه)؟
ج : العولمة هي محاولة صوغ نظم وقيم جديدة يرتكز عليها النظام العالمي
الذي يفكرون فيه، وهؤلاء الذين يسعون إلى صوغ هذه النظم، وإلى التلاعب
بالقيم وإيجاد بدائل عن بعضها، والاستغناء عن البعض الآخر، إنما يفعلون
ذلك لأهداف ترتبط بمصالحهم، أو لأهداف فئوية، أو طبقة بعينها. ولا يريدون
للشعوب أن تعيش العالمية بالمعنى الصحيح، لأن نظمهم وقيمهم لا تُصلح
المجتمعات العالمية ولا تحل مشاكلها، وإنما تؤثر على فطرتها، وتنسف الكثير
من القيم الحقيقية المقبولة التي من شأنها حفظ مسيرتها. حيث إن الحق هو
الذي يحفظ الوجود، وبه يتنامى الإنسان ويتكامل، وهؤلاء الذين يسعون إلى
العولمة إنما يريدون أن يُخضعوا البشرية لمجموعة نظم تسلب اختيارها، وتجعل
كل جهدها وحركتها في خدمة أهدافهم، وتهيمن على مسيرتها، وتمتص خيراتها
وقدراتها وإمكاناتها، وسينتج عن ذلك تخريب لفطرة الشعوب، وبلبلة في
المفاهيم، وغياب للقيم.
وهذا الأمر يعرقل حركة الظهور، لأن الإمام المهدي (عجل الله فرجه) لا بد
أن يظهر في محيط قادر على احتضان حركته، والدفاع عنها وحمايتها، فإذا لم
تكن هناك فطرة صحيحة، وقيم واقعية إلهية، فلا يمكن أن يوجد ذلك المجتمع
الذي يحمي حركة الإمام
(عجل الله فرجه) ويساعد على انتصارها في معركتها مع الفريق الظالم.
إذن لا بد أن يكون هناك نوع من عدم العولمة، لتكون هناك مجتمعات قادرة على
أن تنفلت من نير الاستعباد العولمي، تتنامى، وتتربى، فيها كوادر وذهنيات
وطموحات تتناسب مع فكر الإمام (عجل الله فرجه) وتوجهاته، وتُربي له الجنود
الذين سيكونون حماة دعوته.
س3 : هل يصح الجزم بتطبيق علامات الظهور على مفردات الواقع؟
ج : علامات الظهور هي قضايا تحدثت عنها مجموعة نصوص ذُكرت في كلام الرسول والأئمة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
وقد ربطت بعض هذه النصوص بعض علامات الظهور بالإمام أو بالزمان القريب من
ظهوره. وبعضها الآخر ورد تحت عنوان ما يحدث في آخر الزمان، مما أطلق عليه
اسم الملاحم والفتن، آخر الزمان وفيه إشارة إلى الإمام (عجل الله فرجه)
لأنه هو الذي يتوّج جهود الأنبياء، وتُبنى دولة المؤمنين على يديه. وبعض
الأحاديث التي رُبطت بالظهور كانت صريحة وظاهرة الانطباق، وعلى سبيل
المثال في قضية انتقال الحوزة من النجف الأشرف إلى قم. قد صرحت الرواية
بحصول ذلك عند قرب ظهور الإمام القائم (عجل الله فرجه). لكن هذا القرب لم
يتحدد مقداره. وقد تحقق الأمر، وانتقلت الحوزة في أوائل السبعينات. فهنا
لا إشكال في التطبيق.أما التطبيق بالنسبة للقرب ومقداره، وتحديد الوقت،
فإنه في غير محله وهو عبارة عن تكهنات، ورجم بالغيب..وعلامات الظهور هي
أشياء محددة قالها النبي والأئمة عليهم الصلاة والسلام، لأجل الربط على
قلوب شيعة أهل البيت (عليهم السلام) وهم يواجهون التحديات والشبهات
والضغوطات الهائلة. فإذا انطبقت انطباقاً صريحاً فلا إشكال، وإلا فنحن
لسنا بحاجة إلى محاولة تمحّل الانطباق والتماس التأويلات بشكل غير ظاهر.
س4 : يُقال إن المهدي (عجل الله فرجه) عند ظهوره يخاطب العالم كلّ بلغته،
ويشاهده من في الشرق والغرب، فهل يمكن اعتبار الستالايت والإنترنت ووسائل
الاتصال الحديثة من مقدمات ظهور الإمام (عجل الله فرجه)، لأن هذه الوسائل
تنطبق على ما جاء في الروايات؟
ج : هذه ليست من علامات الظهور، ولكن لا بأس بها لتقريب الفكرة لأجل تيسير الإيمان بالأمور التي وردت في الروايات.
إن وجود هذه المخترعات ييسر لنا الإيمان بصحة وصدور الروايات التي تتحدث
عن أن النبي (صلى الله عليه وآله) والإمام (عليه السلام) يشهدون على الخلق
ويرون أعمالهم، ولكنهم لا يرون الأعمال بهذه الوسائل كشاشة التلفاز، ولا
يسمعون أقوالهم بواسطة جهاز إرسال، بل هناك إمكانات زوّدهم الله بها لا
تخطر لنا على بال. فهذه الاختراعات إذن يمكن أن تقرّب لنا التصديق واليقين
بتلك الأمور الأكثر دقة، وتيسر فهمها لنا، وإن لم نستطع أن نعرف حقيقتها
بدقة.وأيضاً هناك رواية عن أن من في المشرق يسمع من في المغرب، فيمكن
تطبيقها على آلات الاتصال الموجودة اليوم. ومن أمثلة تيسير الإيمان ببعض
الحقائق، أننا مثلاً لم نعد نتحير: كيف يستطيع ملك الموت أن يقبض روح من
في المشرق والمغرب في لحظة واحدة. بحيث يكون واقفاً أمام كل واحد منهم في
نفس اللحظة. فقد بدأنا ندرك أن هذا ليس محالاً عقلاً، لكن لا نستطيع نحن
أن نكتشف حقيقته بسبب قصور فينا.
وأيضاً يقول القرآن الكريم: {فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ}.
وقوله: {إِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ}.
وهناك بعض الروايات قد أشارت أيضاً إلى التصرف في الزمان، ومعنى ذلك أن
التصرف بالزمن ممكن، كما أن التصرف بالمكان ممكن أيضاً، كما ورد في قوله
تعالى: {يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ}. وكما
في موضوع طي الأرض للأنبياء والأئمة (عليهم السلام)، وكما ظهر في موضوع
معراج الرسول إلى السماوات كلها في ليلة واحدة.. فالمكتشفات يسّرت لنا
الإيمان بهذه الأمور، وإن لم نستطع أن ندرك حقيقتها بطريقة مباشرة.
س6 : ما هي علامات الظهور الحتمية، والعلامات غير الحتمية؟ وما الفرق بينهما؟ ولماذا يكون هناك فرق ؟
ج :العلامات الحتمية هي المتصلة بالظهور مباشرة، لأجل الدلالة على الإمام (المهدي)
(عجل الله فرجه)، حتى لا يبقى عذر لمعتذر على وجه الأرض، فيقول: إنه ما
عرف الإمام، أو شك فيه.فهذه العلامات، ومنها الخسف بالبيداء، وخروج الشمس
من مغربها، وخروج السفياني. والأمور الأخرى التي ذكرت في الأحاديث، تكون
لقطع العذر، وإقامة الحجة.
أما العلامات غير الحتمية فقد ورد في الروايات، أنها تكون في معرض البداء،
ويمكن هنا توضيح البداء بصورة مختصرة جداً، فنقول:البداء : هو في الحقيقة
إخبار عن الأمور بحسب ما تقتضيه طبائعها، دون أن يخبر عن الطوارئ
والعوارض، كأن نقول:
إن هذه السيارة بحسب وضعها العادي تخدم عشر سنوات، لكن لم نقل: إنها بعد
عشرة أيام ستتعرض لحادث مروع وتتحطم. أو نقول: إذا الإنسان يعيش مئة سنة
بحسب تكوينه الطبيعي وما يقتضيه قانون الحياة، ولكن لا نخبر أحداً عن أن
إنساناً سيقتله وهو في سن الثلاثين رغم معرفتنا بذلك، أو لا نقول: إنه إذا
وصل رحمه سيعيش مئة وثلاثين سنة، وإذا قطع رحمه فينقص من عمره ثلاثون
عاماً.فالذي يكتب في اللوح ـ لوح المحو والإثبات ـ وقد يطلع الله عليه بعض
ملائكته أيضاً، يقتصر على ذكر ما اقتضته القوانين والحكمة، والرسول (صلى
الله عليه وآله) يخبرنا به، لكن لا يخبرنا عن الموانع والأشياء المستجدة.
أما ما في أم الكتاب ففيه ذلك كله.. لكن الرسول إنما يخبرنا بما في لوح
المحو والإثبات لأننا لو عرفنا ما في أم الكتاب، وهو المطابق لعلم الله
تعالى لصرنا جبريين، ولأصبحنا لا نخطط، ولا نعمل ولا نتنامى، ولشُلت
الحياة. فالبداء شيء مهم جداً في ديمومة الحياة، وفي الطموح للمستقبل، بل
إن الاطلاع على بعض الأحداث المستقبلية قد يفسد الحياة، ويضر بالعلاقات
الاجتماعية وغيرها..وهذا المبدأ مهم أيضاً في علامات الظهور، فإنه يمنع
أيضاً شعورنا بالجبرية، والخمول، والاستسلام للظالمين، وخلاصة القول: أن
الاعتقاد بالبداء في علامات الظهور لازم، والاعتقاد بعلامات الظهور لازم
أيضاً، بحيث لو وُجد أحدهما دون الآخر لوقعنا في الخلل
س7 : هل يمكن لأحد أن يرى الإمام الحجة (عجل الله فرجه)؟
ج : يمكن ذلك، وليس هناك مانع من رؤية الإمام المهدي (عجل الله فرجه)،
ولكن لا يصح لأحد أن يدّعي أنه يحمل منه مهمات ورسائل ونحو ذلك.
وقد رآه كثير من علمائنا ولكنهم بقوا في دائرة عدم الادعاء، ولم يقل أحد منهم أنه كُلّف بمهمة ما.
س8 : كيف نميز بين من يرى الإمام (عجل الله فرجه) حقيقة، وبين من يدّعي ذلك كذباً
ج : على من يرى الإمام (عجل الله فرجه) أن يثبت ذلك بشكل قطعي بعد أن يعلم
بأن هذا الذي رآه هو الإمام بشكل جازم أيضاً، وكيف يستطيع أن يثبت ذلك؟
وأنى له به؟..
ولا بد للذي يتمكن من رؤية الإمام (عجل الله فرجه) أن يكون قد بلغ من
التقوى والانضباط والورع، بحيث يراه كل البشر على خط الله، وفي صراط الحق.
وأن لا يدّعي أنه كلّف بأي مهمة أو تكليف، خصوصاً فيما يرتبط بالتعديات
على حقوق البشر، كأن يقول: رأيت الإمام (عجل الله فرجه) وقال لي: إن
فلاناً فاجر..
فهذا ما لا يفعله علماؤنا. وهم يتسترون على رؤيته له (عجل الله فرجه) ما أمكنهم، فالمعلن به متهم في دينه، وفي نواياه، وفي تقواه.
س9 : ولكن هناك من يتحدث عن أخذ تكاليف خاصة من الإمام (عجل الله فرجه)؟
ج : هذا ليس صحيحاً، ولا يوجد تكليف خاص، وهؤلاء هم الذين ورد الحديث
الشريف ليقول عنهم: من رآنا فكذبوه. أي من ادعى ذلك، وأعلن به، وأراد أن
يستفيد منه في التعرض للآخرين.. حتى ولو بكسب تعظيمهم، وإكرامهم، وطاعتهم
له.. فكذبوه..
وكما قلت: إن هؤلاء متهمون في دينهم، وفي تقواهم، وفي نواياهم.
س10 : و ما علاقة الأمام الحجة (عليه السلام) بالخضر ؟
ج : ) فقد ورد عن الأمام الرضا (عليه السلام ) : (و سيؤنس الله به أي (
بالخضر) وحشة قائمنا في غيبته و يصل به وحدته )، و يمكنكم مراجعة المصادر
التالية :
1ـ بحار الأنوار مجلد 52 ص : 152.
2ـ الكافي مجلد 2 ص : 61
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسرار الظواهر الطبيعية مع الأمام الحجة (عجل الله فرجه)الاخيرة1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع و منتديات الكوفة  :: القسم الديني :: منتدى الدين الاسلامي-
انتقل الى: