ليس غريبا أن يبكي الإنسان أحيانا من ظلم وقع عليه أو حق مستلب منه فإذا كانت يد المظلوم تصل إلى الظالم عندئذ تستطيع إرجاع الحق إلى أهله وعندها الحاجة للبكاء ولكن ماذا يفعل الذي لايستطيع إرجاع حقه المستلب غير مناشدة الخيرين .
إن الطالب العراقي في هذه الأيام يعيش في حالة اقل ما يقال عنها صعبة فهو بين هم الدراسة والظروف الأمنية غير المستقرة يعيش هما ثالثا هو عوزه المادي فبعض الطالبة الكليات لايستطيع إكمال دراسته بسبب العوز المادي وشريحة أخرى من الطلاب ينجحون من السادس ولا يكلمون دراستهم الجامعية للسبب المذكور والبعض منهم يعمل بعد الدوام وفي العطل لكي يستطيع ان يستمر في الدراسة فمتى أذن يدرس ويتفوق في دراسته وما فرق الطالب العراقي عن الطالب الأردني الذي يتقاضى راتبا شهريا وفي عيد الفطر أعطي لهم عيديه 300 دولار هل الأردن تمتلك ثروة نفطية كما يمتلكها العراق ؟
صحيح ان العراق يعيش ظروفا صعبه ولكن هذا لا يعني ان يتحمل الطالب العراقي الهم وحده
وهذا ماعاشة الطالب العراقي