موقع و منتديات الكوفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع و منتديات الكوفة

منتدى ثقافي متنوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أجوبة الحوار الخاص لموقع باب الحوائج مع خادم أهل البيت (ع) الرادود الحاج الملا علي الباشا الكربلائي (الحزء الأول)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
موقع عبد الله الرضيع
كوفي مبدع
كوفي مبدع
موقع عبد الله الرضيع


ذكر
عدد الرسائل : 171
العمر : 44
البلد او المدينة : السعودية
المدينة : القطيف
الوظيفة : إحياء اليوم العالمي للطفل الرضيع عليه السلام
تاريخ التسجيل : 07/02/2008

أجوبة الحوار الخاص لموقع باب الحوائج مع خادم أهل البيت (ع) الرادود الحاج الملا علي الباشا الكربلائي (الحزء الأول) Empty
مُساهمةموضوع: أجوبة الحوار الخاص لموقع باب الحوائج مع خادم أهل البيت (ع) الرادود الحاج الملا علي الباشا الكربلائي (الحزء الأول)   أجوبة الحوار الخاص لموقع باب الحوائج مع خادم أهل البيت (ع) الرادود الحاج الملا علي الباشا الكربلائي (الحزء الأول) Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 09, 2008 7:30 am

أجوبة أسئلة حوار موقع باب الحوائج الشهيد عبد الله الرضيع عليه السلام مع خادم الإمام الحسين وأهل البيت الحاج الملا علي باشا الكربلائي


أجوبة الحوار الخاص لموقع باب الحوائج مع خادم أهل البيت (ع) الرادود الحاج الملا علي الباشا الكربلائي (الحزء الأول) Ali_basha
الحاج الملا علي باشا الكربلائي

أجرى الحوار :
الدكتور عماد الخزعلي


السؤال الأول :
كيف أصبح عبد الله الرضيع (ع) باب من أبواب الحوائج الى الله
سبحانه وتعالى ؟


الجواب الأول :
الكرامات التي يتشرف بها المؤمنون في كل حين من شواهد كونه
عليه السلام بابا من أبواب الحوائج . إضافة الى أنه إبن سيد
شباب أهل الجنة .. وفضلا عن كل هذا ، فإننا نؤمن بأن أشخاص
وأبطال وشهداء الثورة الحسينية جميعا ، قد خلقهم الله تعالى
للقيام بدور مقدس ما في هذه الثورة التي تسببت في بقاء دين
الله.

السؤال الثاني :
ما هو دور الطفل الرضيع (ع) في النهضة الحسينية ؟


الجواب الثاني :
دورالطفل الرضيع عليه السلام ، يتمثل في أن رسالة النهضة
الحسينية كانت تهدف الى فضح النفاق الأموي في الأمة ، وهذا
الهدف ما كان ليتحقق الا بالتضحية بالدماء الزاكية ، فحدث أن
المسلمين المخدوعين بالنفاق الأموي تأكد لهم أن الأمويين لا
يردعهم رادع في سبيل نيل مطامعهم الشيطانية ومؤامراتهم على
الدين ، فضحى سيد الشهداء عليه السلام بكل ما عنده ، بما في
ذلك دم وروح طفله الرضيع عليه السلام.

السؤال الثالث :
ماهو دور المرأة الحسينية في تربية الطفل الحسيني ؟


الجواب الثالث :
دور المرأة في هذا المجال دور أساسي ومحوري ، إذ لولا المرأة
وتربيتها الصالحة لا يمكن تصور حصول جيل صالح أبدا ، لأن
المرأة هي المدرسة الحقيقية التي لها أن تغدي تلامذتها الصغار
بروح النهضة.

السؤال الرابع : خلال
عشرة الأولى من ليالي محرم الحرام عنونت كل ليلة بإسم أحد
شهداء الطف، وعنونت ليلة العاشر بإسم الطفل الرضيع حيث يتطرق
الخطباء بذكره؟ برأيكم ما السر في ذلك وما ضرورته؟


الجواب الرابع :
تعود الخطباء على أن يبدؤوا الحديث عن الثورة الحسينية
وتاريخها العظيم بصورة متسلسلة ، لتنتظم حقائق ووقائع هذه
الثورة في أذهان المتلقين والمعزين ، وليتعرفوا الى أكبر قدر
من المفاهيم الحسينية خلال عشرة عاشوراء ، وهذا التعود المعروف
يمكن التعبير عنه بأنه نوع من أنواع تراكم خبرة الخطباء
والمداحين والقراء الحسينيين ، أو لنقل من باب أولى : إنها
إرادة الله التي إقتضت بحفظ مقدسات النهضة الحسينية .. حتى يصل
الأمر الى الليلة العاشرة ، ويوم العاشر ، حيث الحديث عن الطفل
الرضيع وسيد الشهداء ، بإعتباره أوج وجذوة الأحاديث المنبرية ،
كما أن إستشهاد الطفل الرضيع هو أوج واقعة الطف ومنتهى
المظلومية وغاية الوحشية الأموية.

السؤال الخامس : لكل من استشهد بين أصحاب الحسين و اهل بيته خصوصية و ميزة خاصة،
فيوجد منهم صحابي و يوجد شاب و يوجد شيخ كبير و توجد إمرأة و
يوجد نصراني أسلم و يوجد عبد أسود و .. إلخ، ولكن الأغرب من كل
ذلك يوجد طفل رضيع، فما فسلفة حضور هذه الشرائح و بالذات الطفل
الرضيع؟


الجواب الخامس :
فلسفة هذا التنوع ، تعبير صريح عن وجود إرادة وحكمة ربانية في
أصل وإنبثاق الثورة الحسينية ، فهي كانت محاطة من كافة جوانبها
بهذه الإرادة وهذه الحكمة ، لكي لا تكون ثورة أحادية الجانب ،
وإنما هي ثورة تشتمل على كافة عوامل النجاح والإستمرارية ، لأن
في نجاحها وإستمرارها ، نجاح الدين وإستمراره.

السؤال السادس :
الإمام زين العابدين عليه السلام من بين قتلة كل الشهداء سأل
فقط عن حرملة قاتل الطفل الرضيع، ما سبب ذلك؟


الجواب السادس :
واضح أن لمصيبة ومقتل الطفل الرضيع وقعا عظيما على قلوب أهل
البيت عليهم السلام ، حتى أن الإمام السجاد عليه السلام أكد
هذه الحقيقة حيث قال بأن حرملة لعنه الله أحرق قلوبنا أهل
البيت ، لما في هذه الحادثة من عظيم المأساة ، وهي دعوة لنا
أيضا لنتحسس عمق مأساة الطفل الرضيع ، ونقوم بما علينا القيام
به من مسؤولية لإحياء ذكره وإقامة مراسمه ..

السؤال السابع :
حينما ذبح الطفل الرضيع رفعه الإمام الحسين إلى السماء و كما
ورد في المقاتل: "ثم أخذ بكفه من دمه الطاهر ورمى به نحو
السماء فلم يسقط منه قطرة" ما معنى ذلك ولماذا فعل الإمام ذلك؟


الجواب السابع :
موقف الإمام من طفله الرضيع كان مكرسا على تبيين قدسية هذا
الطفل العظيم ، ومن هذه القدسية ـــ كما هو مذكور في الروايات
ـــ أن دمه ما كان مقدرا له أن يلامس الأرض حين إستشهاده ، ولو
حدث ذلك لساخت الأرض على أهلها ، لفقدانها القدرة على تحمل هذه
الماساة . فرمى الإمام دمه الطاهر والزكي الى السماء ، ليكشف
عن عمق تأثره بهذه المصيبة الجلل.

السؤال الثامن : كيف
تقيمون فكرة تخصيص يوم للطفل الرضيع (ع) .. بعنوان اليوم
العالمي لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع .. والذي
حدده"المجمع العالمي لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع عليه
السلام" في صباح أول جمعة من عاشوراء (صباح أول جمعة من شهر
محرم الحرام من كل عام)؟


الجواب الثامن :
من المؤكد أن وجود الثلة المؤمنة عبر التاريخ ، مؤشر على تحقق
نوع الإستفادة . والأكثر وضوحا هو أن عموم الأمة لم تحمل نفسها
على الإستفادة وإستيعاب المبادىء ، مع مصداقيتها وأحقيتها.

السؤال التاسع :
هل تعتقد أن الأمة الاسلامية أستفادت حقا من مبادىء الثورة
الحسينية ومن الدماء الطاهرة والسخية التي بذلها ريحانة رسول
الله الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه؟


الجواب التاسع :
في الواقع إن هذا السؤال ينبغي توجيهه بالدرجة الأولى إلى
أؤلئك الذين لا يزالون يتهربون من تحديد موقفهم من الظالم
والمظلوم ولا يزالون يترحمون على يزيد بن معاوية بن أبي سفيان
قاتل الإمام الحسين ، كما يترحمون على الإمام الحسين نفسه ،
ولا ريب أن السبب في تجذر الثقافة التبريرية في ذواتهم ، أن
منهم من يجهل الدين أساسا ، أو يخافون على مصالحهم الذاتية
التي يحققها لهم الطواغيت والظلمة ، أو أنهم يخافون بطش
الطواغيت .. ولعل البعض منهم يحملون أكداسا من الحقد الدفين
على كل ما من شأنه أن يكون حقا ، أو يتجسد فيه الحق ، مثل
الإمام الحسين عليه السلام وثورته الربانية ..

السؤال العاشر :
في أحد أعمالي الفنية رسمت فيها للإمام الحسين (عليه السلام)
وهو يحمل رأسه بيده ويقول:


خذوا من رأسي
ما شئتم دما ومساجدا


ولا تنسوا
تقوى الله ووصايا أحمدا


ترى كيف تقرأ هذه العبارة ؟

الجواب العاشر :
نعم فيه رسالة مهمة للعالم الى حد كبير ، ومن ذلك أهمية
التضحية بالغالي والنفيس من أجل الدين ، إضافة الى إرادة فضح
بني أمية وجميع أعداء أهل البيت عليهم السلام . والعديد من
مصاديق هذه الرسالة.

السؤال الحادي عشر :
هل تعتقدون أن خروج الإمام الحسين (ع) على الأعداء وهو يحمل
طفله الرضيع (ع) طالبا له الماء مع علمه بقساوة قلوب الأعداء
.. كان فيه رسالة مهمة للعــالم ؟


الجواب الحادي عشر :
نحن مأمورون أساسا بتعظيم شعائر الله ، ومن أهم شعائر الله
إحياء ذكرى أبي عبد الله الحسين وأهل بيته وأصحابه ، وما أروع
أن يظهر الموالون محبتهم وولاءهم الحقيقي والخالص لآل النبي
المطهرين ، لاسيما مع شيء من الأبداع وسد الفراغ الحاصل بهذا
الصدد.

السؤال الثاني عشر :
غالبية المسلمين يعرفون يعرفون الإمام الحسين (ع) عبارة عن
طقوس دينية تبدأ في أول محرم وتنتهي في العشرين من صغر .. هل
تعتقد أن هذه المعرفة الضيقة تتناسب وأهداف الثورة الحسينيـــة
؟


الجواب الثاني عشر :
نحن لا نؤمن بما يسمى بالطقوس الدينية ، كما في الأديان الأخرى
، وإنما نؤمن بما أمرنا الله به ، وهو تعظيم شعائره في إطار
تحقيق التقوى لأنفسنا .. وطبعا أن تحقيق التقوى لا ينبغي أن
يكون محددا بوقت معين أو مماراسات خاصة ، رغم أن أيام عاشوراء
لها خصوصياتها المناسبة بها.

السؤال الثالث عشر :
كتب الشعراء والأدباء المسيحيون الكثير عن واقعة الطف أمثال
(بولس سلامة وجورج جرداق وجورج شكور وآخرين) في الوقت الذي
تقاعس فيه العديد من الأدباء والشعراء العرب والمسلمين .. ما
هي الأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذه المفارقة؟


الجواب الثالث عشر :
يقف وراء ذلك ، الجهل والعصبية والمصالح الذاتية الضيقة .. أما
من كان يهدف ملازمة الحق ، ويريد القيام بأداء رسالته
الإنسانية الشريفة ، فهو مسؤول عن هجره لكل العصبيات والمصالح
الذاتية الضيقة..

السؤال الرابع عشر :
يقول الإمام علي (ع) : وقوع الظلم يعني أن يعين المظلوم
الظالم على نفسه ! بينما يقول غاندي : (تعلمت من الإمام الحسين
كيف أكون مظلوما فأنتصر) .. ترى كيف تقرأ العبارتين .. بمعنى
آخر كيف يمكن للمظلوم أن ينتصر على الظالم ؟.


الجواب الرابع عشر :
ينتصر المظلوم على الظالم حينما يعرف كيف يسخر ويستفيد من
تضحياته إستفادة حقة ومدروسة ، والا فإن الغرض من التضحية هو
التضحية بحد ذاتها ، والمظلومية لا ينبغي أن تكون لمجرد
الإستلذاذ منها .. وثمة فرق بين إستشعار الإنسان مظلوميتة وبين
شعوره بحقارته في مقابل الظالم الأقوى ماديا .. نعم إن
المظلومية فيها بعد عاطفي ، ولابد أن يفعل هذا البعد ، لأن
تفعيل العواطف سلاح فذ لكسب التأييد وإلفات الرأي العام ، فما
ظنك إذا أصبح هذا السلاح بيد أناس يجسدون الحق مطلق التجسيد
مثل الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه ، ومن ثم بيد محبيه
وأتباعه وعاشقيه؟!

موقع باب الحوائج الشهيد عبد الله الرضيع عليه السلام
www.alasghar.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alasghar.com
 
أجوبة الحوار الخاص لموقع باب الحوائج مع خادم أهل البيت (ع) الرادود الحاج الملا علي الباشا الكربلائي (الحزء الأول)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع و منتديات الكوفة  :: القسم الديني :: منتدى الدين الاسلامي :: منتدى عاشوراء الحسين :: منتدى الطفل المذبوح عبد الله الرضيع-
انتقل الى: