موقع عبد الله الرضيع كوفي مبدع
عدد الرسائل : 171 العمر : 44 البلد او المدينة : السعودية المدينة : القطيف الوظيفة : إحياء اليوم العالمي للطفل الرضيع عليه السلام تاريخ التسجيل : 07/02/2008
| موضوع: حوار مع الناشطة الإجتماعية والحقوقية والكاتبة عالية آل فريد الأحد يونيو 22, 2008 5:44 am | |
| | |
|
موقع عبد الله الرضيع كوفي مبدع
عدد الرسائل : 171 العمر : 44 البلد او المدينة : السعودية المدينة : القطيف الوظيفة : إحياء اليوم العالمي للطفل الرضيع عليه السلام تاريخ التسجيل : 07/02/2008
| موضوع: رد: حوار مع الناشطة الإجتماعية والحقوقية والكاتبة عالية آل فريد الأحد يونيو 22, 2008 5:45 am | |
| تكملة الحوار السؤال الثاني : - حدد المجمع العالمي لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع صباح أول جمعة من شهر شهر محرم الحرام لإحياء ذكرى اليوم العالمي للطفل الرضيع أو ما يسمى بـ(جمعة الطفل الرضيع العالمية) كيف تقيمون فكرة تخصيص مثل هذا اليوم ؟ الجواب : واقعا إنه يوما ليس كبقية الأيام ، فهو يعبر عن وقفة رفض وإدانة وإستنكار لعمل وحشي همجي جاهلي يستهدف الحرية والعزة والكرامة ، ويرسم أبشع صور الإعتداء والإنتهاك والظلم لحق الطفولة ، فعندما إشتد الصراع وإحتدم القوم يوم العاشر من المحرم جاء الإمام الحسين (ع) يستسقي لإبنه الماء وهو طفل رضيع لا جرم له حيث حاصر قوم بني أمية الحسين والثلة المؤمنة ومنعوا عنهم الطعام والشراب تصهرهم حرارة الشمس ولهيب الصحراء ، وكل أطفاله يصرخون ويبكون العطش ، وكان الإمام الحسين إذا أراد أن يحمل على القوم ركب خيلا من جياد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وإذا أراد الموعظة ركب ناقة له ، وهذه المرة ذهب يمشي ، لا هذا ولا ذاك ، ومعه شيء يضلل له من حرارة الشمس ، حتى صار أمام القوم تكلم مع ميمنة الجيش لم يستمعوا له ، تكلم مع ميسرة الجيش لم يستمعوا له ، جاء الى القلب وقف أخرج رضيعه وإذا به يضلل لعبد الله الرضيع ، عندما رفعه سكت القوم ، توجهوا الى الإمام . قال ما محصل العبارة :" يا قوم قتلتم أولادي ، قتلتم أبنائي ، قتلتم أخوتي ، قتلتم رجالي ، أنصاري ، إن كان ذنب الكبار فما ذنب الصغار ، هذا إبني عبد الله وقد جف حليب أمه (لبن أمه) أسقوه شربة من الماء ، فإنه إن عاش لا يضركم وإن مات طولبتم بدمه" ، فإختلف العسكر ، (أنظر أيها القارىء الكريم الى مصيبة عبد الله الرضيع عليه السلام ، بكى عليه حتى أعدائه) ، قسم من العسكر قال أسقوه شربة من الماء ، إنه طفل رضيع ، إن عاش لا يضرنا وإن مات طولبنا بدمه ، قسم آخر قال لا تبقوا لأهل هذا البيت باقية صغار أو كبارا ، والقسم الثالث أجهش بالبكاء على مصيبة الولد والوالد ، على مصيبة المولى وعلى مصيبة إبنه المفدى باب الحوائج عبد الله الرضيع عليه السلام ، عندها خاف عمر بن سعد الفتنة ، فقال لحرملة إقطع نزاع القوم وضع السهم في كبد القوس ، قال أرمي الوالد أم الولد ؟ قال بل إرمي الولد ورمى الطفل حتى ذبحه من الوريد الى الوريد ، ماهي إلا لحظات وقد تدلى رأس الصبي على يدي والده يشخر في دمه ، فأخذ الحسين الدم بيده راميا به نحو السماء بكل صلابة ورباطة جأش قائلا : "اللهم لا يكون عليك أهون من دم فصيل ناقة صالح" فلم تسقط منه قطرة الى الأرض" .. هون ما نزل علي يارب إنه بعين الله" وقربان لدين الله وإعلان لحجم المظلومية التي تعرض لها ، حتى أنها لم تستثني هذا الطفل الرضيع فتبا لهؤلاء القوم وعار وخزي لهم في الدنيا والآخرة . إن مثل هذه الصور تترائى لنا اليوم بصور مغايرة أخرى من خلال ما نلحظه من صور مؤلمة ليد الإستبداد والجور عندما تمتد هذه اليد المليئة بالغدر والخيانة لمجتمعاتنا العربية والإسلامية يد الإستكبار العالمي المتواطئ مع الصهيونية العميلة ، ويد الإرهاب الغاشم إلى النيل من المؤمنين المستضعفين المطالبين بأقل حقوقهم في فلسطين والعراق ليقتلوا وينهبوا ويذبحوا الأبرياء من الرضع والأطفال مع أسرهم وعوائلهم بغير ذنب ،ويلونوا خبزهم بدمهم ويخمدوا نور الحياة فيهم بلا رحمة أو ضمير ، فكم من عوائل فقدت أبنائها ، وكم أسر تحسرت على فلذات كبدها وكم هم الأطفال التائهين والمشردين والضائعين و المحرومين من لذة العيش وطيب الحياة في هذا العالم . فلنحي في هذا اليوم ذكرى الألم والحزن الممزوج بالإباء والشرف والقوة الكربلائية بإثارة حقائق حول الطفولة المعذبة في العالم عن طريق البرامج من الندوات والمهرجانات ونعبر عن الإحتجاج بمختلف وسائلنا الدعائية والإعلامية ،و لتكن هذه الذكرى دافعا لنا نحو حمل الهم وتحمل المسؤولية ، وهكذا يجب أن نتعلم من الحسين وأطفال الحسين . لذلك من أجل الدفاع عن الطفولة والبراءة ومن أجل إظهار مظلومية الإمام الحسين عليه السلام للعالم عبر إظهار مظلومية ولده عبد الله الرضيع عليه السلام أتمنى أن يحيي المؤمنون والمؤمنات ذكرى جمعة الطفل الرضيع العالمية كل عام في صباح أول جمعة من شهر محرم الحرام. السؤال الثالث: - عرف البعض شهادة الإمام الحسين عليه السلام بأنها عبارة عن طقوس دينية تبدأ في أول المحرم ؟هل تعتقدي ان هذه المعرفة الضيقة تتناسب مع أهداف الإمام الحسين ؟ الجواب : -
صلى الإله على جسم تضمنـــه .. قبر فأصبح فيه العدل مدفونا قد حالف الحق لا يبغي به بدلا .. فصار بالحق والإيمان مقرونا لعله من المؤسف جدا والمحزن للقلوب هو ما نلاقيه من جهل عميق لهذه الشخصية العظيمة في نفوس الكثير من الناس بالذات من يجهلون التاريخ ويتنكرون لأحداثه ، فمهما تحمله لنا الكتب والمصادر التاريخية من أعمال ومواقف وقيم وفضائل ومآثر بحق الحسين بن علي بن أبي طالب فإنها لن تفي بحقه ، ومهما تسطر أقلام العالم عنه بما تستفيض به العقول تبقى من وحي معرفة طفيفة عن حياته (ع) ، فالجهل بهذه الشخصية تجعل النظر إلى طقوس المحرم التي يمارسها الموالين والمحبين لأهل البيت (ع) في إقامة ذكرى الحسين (ع) نظرة مجردة عن العمق والمغزى والمعرفة مما يؤدي بهم إلى مغالطات مشبوهة وجدليات فارغة ليس لها أساس من الصحة ، فينظرون لثورة الإمام الحسين بعيدا عن أهدافها بأنها وسيلة للبكاء وإستدرار الدموع لشخصية من الماضي عفى عليها الزمان ومضى عليها الدهر فلماذا هذا الخلود إذن ؟ ولماذا هذا التجديد للذكرى كل عام ! هذا ما يجب أن يفقهوه ، وما يلزم علينا نحن أتباع أهل البيت (ع) من واجب ومسؤولية في التعريف بهذه القضية الوجدانية والتعريف بأهدافها وقيمها عن طريق منابرنا الإعلامية المختلفة ، وبتجسيد نوازع الثورة الحسينية في إستقامتنا وسلوكنا وتعاملنا مع الآخرين ، وفي حياتنا كلها فالحسين (ع) رسالة القيم الربانية للعالم أجمع وهو جزء لا يتجزأ من رسالة الإسلام ، ولنعلم أنه لا خلود للإنسان على هذه الأرض إلا بإحياء وتطبيق المبادئ التي حملها الحسين لأنها القيم الحقيقية للقانون وإحترام الإنسان ،والهدف الأساس من الثورة وهو الدفاع عن حقوق الإنسان وعن كرامة الإنسان وعن حرية الإنسان ، والذي يجب أن يتجسد على أرض الواقع في قضايا الكفاح والنضال والثورة ضد الظلم ومساندة المظلومين والمضطهدين والمحرومين والمستضعفين .فيالها من أمة تتنكر لإبن بنت نبيها ، بل كيف سيحاكمها التاريخ يوم الملتقى ..فماذا تقولون إن قال النبي لكم ... يوم الحساب وصدق القول مسموع خذلتم عترتي أو كنتم غيبا ... والحق عند ولي الأمــــــر مجموع أسلمتموه بأيدي الظالمين فما .. منكم له اليوم عنــــد الله مشفوع ماكان عنه غداة الطف إذ حضروا .. تلك المنايا ولا عنهن مدفوع السؤال الرابع :- يقول الإمام علي (ع) وقوع الظلم يعني أن يعين المظلوم الظالم على نفسه ويقول غاندي تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوما فأنتصر ، كيف يمكن أن تقرئي العبارتين ؟ كيف يمكن للمظلوم أن ينتصر على الظالم ؟ الجواب : كلا المقولتين جميلتين من حيث العمل بالمغزى ، فغاندي زعيم تعلم من مظلومية الإمام الحسين ( عليه السلام ) كيف يحقق النصر على أكبر إمبراطورية في العالم ، وهو القائل في كتابه ( قصة تجاربي مع الحقيقة ) : " لقد طالعت بدقة حياة الإمام الحسين شهيد الإسلام الكبير ودققت النظر في صفحات كربلاء وإتضح لي أن الهند إذا أرادت إحراز النصر فلا بد لها من إقتفاء سيرة الحسين بن علي بن أبي طالب " ..فالإمام الحسين (ع) رفض الطغيان والظلم ، وأثبت لجميع البشر أن الجور والظلم لا دوام لهما ، مهما إعتلى صوت الظلم وإرتفع صدى الظالم وبدآ كالطوفان الهائل إلا أنه لايعدوا أن يكون أمام الحق والحقيقة إلا كبيت العنكبوت ، وهل هناك أوهن وأضعف من ذلك ؟!أما إذا عاش المظلوم في كنف الظالم ، يلزم أن يتعلم كيف يستثمر مظلومية الإمام الحسين (ع) في غرس القيم الخيرة وزرعها في النفس والعمل على تجسيدها في الحياة بالعطاء والبناء والتضحية ورفض الظلم والإيثار ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وهجر الخوف ورفض الإستبداد ومحاربة الظلم ، والتسلح بالإيمان والعلم والعمل والإحساس بمعاناة المحرومين ، والدفاع عن حقوق المضطهدين والمستضعفين ، والعمل بنهج الإصلاح والتغيير حسب تغير الظروف ومواكبة الواقع كما علمنا نهج أهل البيت عليهم السلام.السؤال الخامس : ما هي رسالتك الى المرأة الرسالية المؤمنة والى اللجان النسائية والهيئات الحسينية من أجل إحياء ذكرى جمعة الطفل الرضيع العالمية التي أقيمت خلال خمس سنوات مضت في مختلف أنحاء العالم؟الجواب : رسالتي للأخت المسلمة والمؤمنة الرسالية والى جميع الهيئات الحسينية وخدام الإمام الحسين وباب الحوائج الشهيد عبد الله الرضيع عليه السلام هي كما تعلمون أن الطفل الرضيع عليه السلام معنى عميق من معاني التضحية والحزن ، والمظلومية عند أهل البيت عليهم السلام ، وقد إنبثقت فكرة إحياء جمعة الطفل الرضيع العالمية قبل خمس سنوات كتخصيص في الفكرة والإبداع وكل فكرة منطلقها الوعي والتثقيف هي فكرة جيدة لأن مبعثها يكون إيمان وإلتزام ، وقد تعهد خطبائنا وخطيباتنا في مختلف المجالس الحسينية إحياء هذه الذكرى كجزء لا يتجزأ من مصيبة عاشوراء في كل عام وفي مختلف أنحاء العالم، وهي فكرة جميلة وطريقة حسنة أن تجتمع النساء المؤمنات مع الأطفال الرضع لإقامة مجالس لباب الحوائج عبد الله الرضيع عليه السلام لإظهار مظلوميته الى العالم حتى يتعرفوا على منهج الإمام الحسين ورسالته التي تجسد الأهداف السامية لرسالة جده (ص) .وقد رأينا الأخوة والأخوات لسنوات خمس مضت كل يبدع حسب مايراه مناسبا مع أنني أوؤكد أن لا يكون ذلك الإبداع خارجا عن الأهداف النبيلة لقضية الطفل الرضيع ، والتركيز على الإستفادة الحقيقية من إعلان هذه المظلومية في الرفق والرأفة وحسن المعاملة بأبنائنا ، ومنح أطفالنا حقوقهم وتعهدهم بالتربية والأخلاق وغرس قيم الثورة الحسينية التي حملها كل طفل شارك مع الحسين ، كيف تعلم من الحسين ، وكيف مات من أجل الحسين ، تركيزنا يجب أن يكون على عمق ما تحمله لنا رسالة كربلاء وليس على بعض القشريات أو المبالغات عندما نضيف أي فكرة جديدة أو نسن سنة جديدة فيها إبداع حتى نكسب الأجر ونحقق المبتغى من الثواب ،أتمنى أن يكون لي ولجميع الأخوات المؤمنات الرساليات ونساء مجتمعنا في القطيف والأحساء وتوابعهما وسائر أنحاء العالم شرف القيام بهذه الخدمة ، فأهل البيت (ع) خير من نتمسك بنهجهم في هذه الدنيا ، وهم نعم الذخيرة لنا في الآخرة .وختاما أشكركم على إستضافتكم ولا يسعني إلا أن أقول:السلام عليك يا أبا عبدالله يوم ولدت ويوم مت ويوم تبعث حيا .. وأندب بقول الشاعر جزاه الله خيرا في التعبير بهذه الأبيات جــرى الـدمــعُ مِــدْراراً يـؤَلـمُـنـِـي هـلْ يـنـفـعُ الـدمعُ بـلْ هل ينفـعُ الالـمُ ؟ اُعـالـجُ الــدمعَ لاشِـــعْـراً اُعــالـجُـهُ ياأبـنَ الـبتول ِوهـل يوفي لـكَ الـقـلـمُ ؟ وقـفـتَ لـلحــق ِ لـيـثـا ً لاتـُـزعـزعـهُ تـلـكَ الـجـحـافــلُ والاوبـاشُ والخــدمُ وقـفتَ فـيهـمْ خطيبـا ً نـاصحاً لـَسِـنا ً صــوتُ الـنـبـوّة ِ بــالارجاءِ يـحـتـدمُ هــذا أبـــوك َ عــلــيّ ٌ فـي بـطـولتِــهِ دانـتْْ لـصـولـتِــهِ الأعرابُ والعَـجَـمُ وجـدُّك المـصطـفـى الهادي يُـنارُ بـهِ دربُ الـصراطِ لـتـمشي خلـفـَهُ الأمـمُ وأمُّـكَ الــفـاطِـمُ الــزهــراءُ دمعـتـُهـا تـبقى على الدّهـر ِ بالآهاتِ تـَضطرمُ موقع باب الحوائج : نشكر الأخت الفاضلة عالية آل فريد على إتاحة الفرصة لنا ونشكرها على إجاباتها القيمة على الأسئلة متمنين لها دوام التوفيق والسداد إنه نعم المولى ونعم المجيب. www.alasghar.com http://al-3abbas.com/vb/forumdisplay.php?f=88http://www.nazaralqatari.net/multaqaa/forumdisplay.php?f=30http://www.ahmedalbawi.com/vb/forumdisplay.php?f=49http://www.alaml-almawood.com/forum/forumdisplay.php?s=4ee728dc401360fead160dc6d53ecd03&f=53http://montada.basimk.com/forumdisplay.php?f=124http://www.rawatebda.com/vb/forumdisplay.php?f=35 | |
|
قيصر العرب كوفي نابغة
عدد الرسائل : 2557 العمر : 39 البلد او المدينة : العراق المدينة : النجف الاشرف الوظيفة : سري جدا تاريخ التسجيل : 20/02/2008
| موضوع: رد: حوار مع الناشطة الإجتماعية والحقوقية والكاتبة عالية آل فريد الأحد يونيو 22, 2008 3:02 pm | |
| مشكوووووووور على الموضوع اخي الكريم ولو مالحكت اقراه لان طفت الكهرباء بس انشاله يصيري مجال حته اقراه بالايام الجايه مشكوووووور مره ثانيه | |
|
بنت الهدى الادارة
عدد الرسائل : 2423 العمر : 55 البلد او المدينة : البصره المدينة : قضاء ابي الخصيب الوظيفة : مدرسه تاريخ التسجيل : 17/02/2008
| موضوع: رد: حوار مع الناشطة الإجتماعية والحقوقية والكاتبة عالية آل فريد الأحد يونيو 22, 2008 4:03 pm | |
| شكرا اخي الفاضل على هذا الموضوع المميز دمت متألقا دائما | |
|
غالب العبودي كوفي نابغة
عدد الرسائل : 2334 العمر : 55 البلد او المدينة : لعراق المدينة : النجف المشخاب الوظيفة : حقوقي قانوني في وزارة النفط تاريخ التسجيل : 09/10/2007
| |