الحشود المليونية في العالم الإسلامي تحيي ذكرى إستشهاد عبد الله الرضيع (عليه السلام)

بسم الله الرحمن الرحيم
مدينة الصدر تحيي ذكرى إستشهاد علي الأصغر(عليه السلام)
أطفال العراق في الذكرى السنوية لليوم العالمي للطفل الرضيع يستصرخون ضمائر العالم
لماذا ... لماذا
لماذا يستبيحون دمنا ؟؟؟
أبناء مدينة الصدر الباسلة يعبرون عن سخطهم لإستهداف أطفال أتباع أهل البيت (عليهم السلام)
{بأي ذنـب قتلـت}
السلام على الطفل الرضيع
السلام على رضيع كربـــــلاء
السلام على رضيع الحسين
■ ■ ■
نحر الطفل الرضيع هز عرش يزيد الوضيع
■ ■ ■
في كل زمان يزيد يذبح وطفل يذبح
■ ■ ■
صورة لشفاه طفل دموعـــــــه دم
في لحظة الصمت الرهيب ....إنطلقت روحي تحوم في فضاءات الطف الملبدة بدموع الملائكة والأنبياء والمرسلين ....تبحث عن جرح أدمى قلب الرسول ... رسول الإسلام والمحبة والسلام حببيب الله ولا أغالي إذا قلت أدمى قلب ال ..!! وأنا أتجول بين أكداس الجروح التي تفوح عطرا كوثرا .. وجدت نافذة إلتصقت فيها دموعي الحمراء النافرة من شراييني ... لصورة شاحبة وغارقة في المرارة .. صورة رضيع جف حلقه وتيبس كبده من الظمأ .. ترفعه كفين يشع منهما النور .. نور الله الذي منحه لسر الكون .. كفين قبلهما حبيب الله وقبلهما نفس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .. وقبلتهما عروس السماء والطهر الرباني فاطمة الزهراء أم أبيها وسيدة نساء العالمين عليها السلام.. كفين صلت عليهما الملائكة حول الكساء اليماني لأن صاحبهما خامس أصحاب الكساء وريحانة رسول الله الإمام الحسين (عليه السلام) إبن وليد الكعبة وسر الله المحفوظ وحجة الله على خلقه الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) المنصب من رب العزة والجلالة ليكون العروة الوثقى والصراط المستقيم ويعسوب الدين وقائد الغر الميامين ويكون القوي المتين...
الرضيع هو عبد الله المسمى بـ(علي الأصغر) والمسمى بعبد الله الصغير إبن الإمام الحسين بن علي إبن أبي طالب (عليهما السلام) قيل في الروايات ذو اليوم الواحد وقيل ذو الستة أشهر ، فهو طفل الحسين والرباب ، وأحد أبواب الحوائج التي أعطاه الله هذه المرتبة العظيمة وشرفه بها ، لذلك نرى الملايين من الناس تجعله شفيعا لها عند الله لقضاء حوائجها خصوصا النساء المؤمنات الرساليات الزينبيات اللاتي يقمن له مجالس العزاء ويحضرن أفواجا أفواجا في اليوم العالمي لجمعة الطفل الرضيع العالمية في صباح أول جمعة من شهر محرم الحرام من كل عام.
نادى الحسين بفم مملوء غصة ، وصدر يملأه الغيض كما ملء قلب أبيه قيحا من قوم لا يخافون المعاد ، قوم يسجدون أبدا للدينار والدرهم ويخشون السوط والجلاد:- (إذا كنتم قد منعتم الماء عنا فما ذنب الرضيع!!)... "وإذا كان ذنب للكبار فما ذنب الصغار"؟؟!!
تبعثر رأي القوم كما تبعثرت نفوسهم من قبل بين مؤيد ورافض ....
وحينما وصل الخلاف أشده قطعت نبلة حرملة بن كاهل الأسدي الكوفي نزاع القوم حينما إنطلقت من كبد قوس الشر الى أقدس نحر معلنة ذبح البراءة والجمال...
ذبح الطفولة والخير والنقاء ، وهكذا أبى الأعداء الا أن يضيفوا الى بشاعتهم بشاعة .... وأبى إبن الرسول (ص) الا أن يضيف للجمال جمالا.

الهيئة المشرفة على مراسم اليوم العالمي للطفل الرضيع عليه السلام
مدينة الصدر – بغداد

دمت مبدعا

بارك الله بكم ووفقكم لطريق الخير