لم يكتب لصفقة المدافع العراقي نبيل عباس أن ترى النور مع فريق الوكرة بعد أن ماطلته إدارة نادي النجف ولم يحصل إلى حد الآن على بطاقة الاستغناء وقد أكّد اللاعب نفسه أن حظوظه لتقمص زي الموج الأزرق صارت ضئيلة جدا وبالتالي يمكن القول ان مشواره مع الوكرة قد انتهى قبل أن يبدأ..مجلس إدارة النادي عبّر عن رغبته بقوة في التعاقد مع عبّاس وفعل المستحيل لينجح في ذلك غير أن موقف الفريق العراقي كان سلبيا وقطع في الآونة الأخيرة كل الآمال لإنهاء الموضوع بشكل ودّي.
نبيل عباس كان شديد التأثر مساء أمس عندما حادثناه وأكّد أنه كان يحلم باللعب للوكرة وبداية مشواره الاحترافي من أوسع الأبواب لكنه اصطدم بواقع مرّ فرض عليه الرضوخ لرئيس ناديه ومدربه ليعود بذلك من حيث أتى.
وأكّد نبيل عباس أنه وقع ضحية صراعات دارت بين مدربه العراقي عبد الغني شاهد ورئيس النادي صباح القرعاوي حيث أراد كل واحد منهما التنصل من المسؤولية وإجبارالطرف الآخر على تحمل قرار الإمضاء على بطاقة الاستغناء. وقال عباس:حصلت مشاحنات في الفترة الأخيرة بين المدرب ورئيس النادي بسبب رغبتي في مغادرة النجف.عبد الغني شاهد أكد أنه لن يفرط في خدماتي مهما حصل، أما رئيس النادي فحاول ترك الكلمة النهائية للمدرب حتى يجعله في الواجهة إذا أخفق الفريق في مشواره في دوري أبطال العرب وبالتالي حاول كل منهما توريط الآخر في أخذ مسؤولية الإمضاء على بطاقة الاستغناء ففشلت الصفقة وبقيت أنتظر موقفهما الرسمي طيلة هذه الفترة ثم تم إعلامي بضرورة العودة من جديد للنجف .
عباس تحدث عن حزنه لمغادرة الوكرة بسرعة فائقة وهو ما حكم على حلمه بالإعدام وذكر أنه سيغادر مساء اليوم نحو سوريا ومنها لعمان ليشارك في معسكر المنتخب الأولمبي قبل مباراة كوريا الشمالية ثم يعود من جديد إلى صفوف النجف