قصيدة اهديها لكل شيعة امير المؤمنين بولادة الزهراء البتول ع

مولدُالزهراء

سلامٌ عليكم يا شياعُ ورحمـةٌ
من اللهِ فاضتْ بركـاتٍ بفـاطــمٍ

أباركُ للهادي وِلادةَ فاطـمٍ
بمـولدِها شــعَّ الضــياءُ بعـالـمِ

ألا عطروا أفواهَكم بصلاتِكم
على المصـطـفـى والأولياءِ الأكـارمِ

وخصُّوا بلعنِ اللهِ منِّي مؤسِّسيْ
أساسـاتَ ظُـلمِ الآلِ عِتـرةِ خاتِـمِ

سلامٌ على أُمِّ أبيها شذا التُّقى
تَبلْـورَ نورُ الـوحْيِ في كُلِّ فـاطـمِ

وحوريَّةٌ إنسيَّةٌ صيغَ نجمُـها
مِـنَ الألــقِ العُـلويِّ والمُتـعـاظمِ

لَمشْتَقَةٌ خِلقَتُها مِن سنا العُلا
ورَيَّا الجِنانِ الغـيدِ حيـثُ النـسـائمِ

لها حينُ يُحْنى الأزهرانِ مَـهـابةً
ومِنْ خجلٍ غضَّا السـنا عِنْدَ فـاطـمِ

تباركتِ الزهراءُ إذْ عبَقُ السـما
يضـوعُ شِفـاءاً مـن رؤاها الـنواعمِ

تقدَّس في الأعلى اسْمُها من زكيَّةٍ
مُطهّـَرةِ مـن كُـلِ رِجـسٍ مُزاحـمِ
َ
تشخَّصَ كُلُّ المصطفى في جميعِـها
لَيُصَّفَّحُ القــرآنُ من كُـلِ قاسـمِ

تَجسَّدَ بالدعوى الهدى في شُعُورِها
لِيـَدَّفَّقَ الإيـمانُ في سِـرِ عـاصـمِ

تَمثَّلَ بالتقوى الفـِدا في كِـيانِها
لِيَخْلُدَ في مُستـودَعِ السِّـرِ قــائـمِ

ألا حبَّذا مَن قد تمسَّك بالهـدى
مع العـُروةِ الوُثْقى وحـبلِ الأكارمِ

وويلٌ لِمَن شادوا كِيانَ التآمُرِ
حِيال الـهدى رمـزِ الندى والمكارمِ

حذارِ بني عبدِ الهوى من مغبّـةِ
إثـارةِ هـذا المـاردِ الجِـدُّ ناقـمِ

تربَّى على أصلِ ولايةِ حيـدرٍ
وَمِمَّـا زكـى من أمَّهـاتٍ فواطـمِ

فَلِلَّهِ وعـدٌ أنْ يسـودَ التشيُّعُ
ولن تسـقُطَ الدعوى بِمَـرِّ التقـادُمِ

يَعيبُ عليَّ القومُ مَحضَ تشيُّعي
وأنَّ غُلـوِّي أننِّي عـبدَ فــاطـمِ

تملَّكنِي عُجْبٌ وزهْوٌ إزاءَ مـا
يُوَصَّفُ أمــثالي بِه مـن مَـزاعـمِ

كفانِيَ مجداً وكفانِيَ عِــزَّةً
بِأنْ كُنتُ شيعيًّا مُـحبِاًّ لِـفـاطـمِ

فلوْ فتَّشوا قلـبي بِكـُلِّ طريقةٍ
لأَلفَوا بهِ زهـراءَ قـامَـتْ بِصـارمِ

أنا فاطميٌّ صِرفُ والشعبُ فاطمٌ
وفي النُّـطَفِ الحمراءِ روحُ التفـاطُمِ

تفَطَّمْتُ إنَّ الفَـطْمَ كُلَّ التَّفطُّمِ
قرائـنُ أنِّـني لا ألـينُ لِـظـالـمَ

كما أُرْضِعَتْ نفسي بِدَمِّ حُسينِها
وهيـهاتَ مَـنْ أُرْضِعَ هذا بِـراغم

لَئنْ قيلَ هـذا رافضـيٌّ مُخالفٌ
مـُغـالٍ أبـى إلّا بِكـُفرٍ مـُلازمِ

أجبتُ بِفخرٍ مُسـلمٌ مُؤمنٌ أنـا
على هَـدْيِ نورِ الأوصياءِ الأكـارمِ

أنا رافضٌ رفضاً لِشورى الأُلى بَغُوا
لِما بعـدَ طه سـوَّلت يدُ غاشمِ

تُعيدُ الورى لِلْجـاهليّةِ طالما
قضتْ بِضلالاتٍ فشـتْ بالمـآثـمِ

أُخالِفُهم ما خالفَ الحقُّ باطلاً
كفـرْتُ بِما جاؤا بهِ من جـرائـمِ

فموتوا عبيدَ الإنْقلابِ iبِغيْظِكُم
تَشَـيُّعُنا بـاقٍ بِهـدْيِ الجماجـمِ

لَوَعْدٌ يَسودُ المذْهبُ الحقُّ حينما
يُعجِّلُ ربِّيْ فرجَ الطّـُهْـرِ قـائـمِ

احسنت وبارك الله بيك اختي العزيزة وفقكي الله الى كل خير

ومشكوره وجزاك الله خير الجزاء جعلنا الله وياكم من خدمة مولاي
أمير المؤمنين على ابن ابي طالب (سلام الله عليه)وروحي له الفداء

اللهم صلي على محمد وآل محمد
بارك الله بيج اختي العزيزة
وجعل الله لك بكل كلمة الف حسنة

اختك نور الهداية

جزاكم الله خير الجزاء وبارك الله بيكم على تواصلكم الدائم
موفقين ان شاء الله ووفقنا الله واياكم لخدمة محمد وال بيته الاطهار

مشكوووووووووووووووووووووووووووره ياست عاشقه

ننتظر جديدك المتميز
وجعله الله في موازين حسناتك

تقبلي مروري

تيمووو
القناص

مشكوووووره اختي الكريمه عاشقه اهل البيت
ودمت مبدعه