سيد جلال الحسيني الكوفي كوفي متميز
عدد الرسائل : 104 العمر : 67 البلد او المدينة : الكوفة - حي الشرطة تاريخ التسجيل : 28/11/2009
| موضوع: ياحسين يا حسين يا حسين الأحد ديسمبر 13, 2009 7:35 am | |
| ياحسين يا حسين يا حسين
بسم الله الرحمن الرحيم انا لله وانا اليه راجعون قد يسال الانسان عن علة حزن الشيعة من اول محرم بينما شهادة الامام عليه السلام هي في عشرة محرم ثم ان الانسان الموالي ذو البصيرة الواعية الولائية يرى ان هناك تغيرا كونيا وكأن كل شيئ هو حزين وكئيب ولا يعلم ان هذا التغير هو بامر الله تعالى كما قال الامام الصادق عليه السلام ذكر صاحب كتاب تقويم الشيعة عن كتاب ثمرات الاعواد : قيل للصادق عليه السلام سيدي جعلت فداك ان الميت يجلسون له بالنياحة بعد موته او قتله و اراكم تجلسون انتم و شيعتكم من اول المحرم بالماتم والعزاء على الحسين عليه السلام ؟ فقال عليه السلام: يا هذا اذا هل هلال المحرم اول الشهر نشرت الملائكة ثوب الحسين عليه السلام وهو مخرق من ضرب السوف وملطخ بالدماء فنراه نحن وشيعتنا بالبصيرة لا بالبصر فتنفجر دموعنا . بيان لاحظ عبارة الامام عليه السلام: ((فتنفجر دموعنا)) اذن هو تاثير تكويني من ثوب الامام عليه السلام الذي سياتي به الملائكة . وان لهذا القميص لموقفا رهيبا يوم القيامة كما نقله الشيخ المفيد رضوان الله عليه
الأمالي للمفيد 130 المجلس الخامس عشر مجلس يوم السبت ال
عن أبان بن عثمان عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام قال: إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين و الآخرين في صعيد واحد ثم أمر مناديا فنادى غضوا أبصاركم و نكسوا رءوسكم حتى تجوز فاطمة ابنة محمد صلى الله عليه واله الصراط قال: فتغض الخلائق أبصارهم فتأتي فاطمة عليها صلوات الله على نجيب من نجب الجنة يشيعها سبعون ألف ملك فتقف موقفا شريفا من مواقف القيامة ثم تنزل عن نجيبها فتأخذ قميص الحسين بن علي عليه السلام بيدها مضمخا بدمه و تقولك يا رب هذا قميص ولدي و قد علمت ما صنع به فيأتيها النداء من قبل الله عز و جل يا فاطمة لك عندي الرضا فتقول: يا رب انتصر لي من قاتله فيأمر الله تعالى عنقا من النار فتخرج من جهنم فتلتقط قتلة الحسين بن علي عليه السلام كما يلتقط الطير الحب ثم يعود العنق بهم إلى النار فيعذبون فيها بأنواع العذاب ثم تركب فاطمة عليه السلام نجيبها حتى تدخل الجنة و معها الملائكة المشيعون لها و ذريتها بين يديها و أولياؤهم من الناس عن يمينها و شمالها بقلم سيد جلال الحسيني
</B></I> | |
|