الفصل : 15
وفي هذا الفصل سنتعرف على فقيه من فقهاء الطائفة المباركة والفرقة الناجية الا وهو :
محمد بن علي بن شهرآشوب
؛ والسبب في هذا التعريف لانني اريد ان انقل لكم بحثه المفصل في ولاية امير المؤمنين عليه السلام من
كتابه المناقب
واول ما ابتدء به هو
كتاب الرجال للخوئي
ثم
للعاملي
معجمرجالالحديث ج : 16 ص : 330
محمد بن علي بن شهرآشوب:
قال السيد التفريشي في النقد (575):
محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني،
رشيد الدين، شيخ هذه الطائفة و فقيهها و كان شاعرا، بليغا، منشئا،
روى عنه محمد بن عبد الله بن زهرة و روى عن محمد و علي ابني عبد الصمد، له كتب، منها:
كتاب الرجال، أنساب آل أبي طالب (انتهى).
و قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (851):
الشيخ رشيد الدين
محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني السروي:
كان عالما، فاضلا، ثقة، محدثا، محققا، عارفا بالرجال و الأخبار، أديبا، شاعرا، جامعا، للمحاسن، له كتب، منها:
كتاب مناقب آل أبي طالب
، كتاب مثالب النواصب، كتاب المخزون المكنون في عيون الفنون، كتاب أعلام الطرائق في الحدود و الحقائق، كتاب فائدة الفائدة، كتاب المثال في الأمثال، كتاب الأسباب و النزول على مذهب آل الرسول، كتاب الحاوي، كتاب الأوصاف، كتاب المنهاج و غير ذلك و قد ذكر مؤلفاته هذه في معالم العلماء و قد نقلنا منه هنا ما فيه و ليس فيها زيادة على فهرست الشيخ و النجاشي إلا قليل و ذكر أنه زاد في المؤلفات على ما جمعه الشيخ ستمائة كتاب و الظاهر أن أكثرها من مؤلفات المتقدمين.
و قال بعد نقل ما تقدم عن السيد التفريشي: و هو يروي أيضا عن
جده شهرآشوب، عن الشيخ الطوسي و قد رأيت له أيضا كتاب متشابه القرآن (انتهى).
أقول: ذكره ابن حجر في لسان الميزان و نقل عن ابن أبي طي في تاريخه الثناء عليه، ثم قال:
مات في شعبان سنة ثمان و ثمانين و خمسمائة
بقلم
سيد جلال الحسيني.