اين نحن من محمد باقر الصدر(قدس)

تمر علينا هذه الايام ذكرى رحيل العالم الرباني والمجاهد السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس) ،ونرى الكل اليوم في العالم الاسلامي عامة والشيعة خاصة يذكر هذا التاريخ بالألم والحسرة،ويتسارع الكل للحديث عن مواقف هذا الشهيد السعيد وكانهم يقولون ويرددون القول المشهور (ياليتنا كنا معك فنفوز فوزا" عظيما).
ويتناقلون القصص عن حياته والمواقف التي عايشها سواء مواقفه هو (قدس نفسه) أو مواقف المنبهرين به أو مواقف اعدائه لعنهم الله أو مواقف الخاذلين له .
والكل يعطي رأيه في المواقف بذم ذلك الموقف ويستحسن غيره من المواقف وهكذا.
ولكن السوأل هنا اين نحن ،واين هؤلاء المتحدثين عن مواقف السيد الشهيد ،أين هم من محمد باقر الصدر لقد وقف السيد بوجه الطغيان ، فهل يوجد اليوم طغات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
لاأجيب اريد من كل انسان يسال نفسه.
لقد وقف محمد باقر ضد الشبهات العقائدية بالادلة العلمية الواضحة ، فهل يوجد اليوم شبهات عقائدية؟؟؟؟؟؟.
وهل وقفنا ضدها بالادلة العلمية أم؟؟؟؟؟؟؟؟.
لقد عاش السيد محنة الحصار والعزل من قبل النظام البعثي الكافر وخلفه الاستكبار العالمي ،وكان ينظر الى الامة والى مواقفها .
فهل نحن اليوم مع مراجعنا نسمع كلامهم ونزور مكاتبهم أم نحن مع القيل والقال (قال السيد ايد المرجع تلك الجهه وذلك الموقف) واذا بالسيد والمرجع لم يقل هذا الكلام!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟.
واخيرا" اريد ان اقول ان النظام البعثي الكافر لم يقتل السيد الشهيد السعيد محمد باقر الصدر ألا بعد ان اعتقله أكثر من مرة واشاع بين الناس لقد قتل محمد باقر والناس نيام (سكارى وما هم بسكارى ).
فمن مراجعنا علية الدور ،ومتى ننتبه ونستيقظ من النوم والغفله.