موقف شاب وأمه وأبيه يوم عاشوراء

موقف شاب وأمه وأبيه يوم عاشوراء
والذي تهتز له المشاعر حيث خرج شاب قُتل أبوه في المعركة وكانت أمه معه فقالت له أمة : اخرج يا بني وقاتل بين يدي ابن رسول اللّه فخرج .. فقال الحسين عليه السلام : قال : هذا شاب قتل أبوه .. ولعل أمه تكره خروجه ، فقال الشاب : امي أمرتني بذلك .. فبرز وهو يقول :

أميري حسين ونعم الامير سرور فؤاد البشير النذير
علي .. وفاطمة .. والداه فهل تعلمون له من نظير ؟
له طلعة مثل شمس الضحى له غرة ، مثل بدر منير

وقاتل حتى قُتل وجز رأسه . ورمي به إلى معسكر الحسين عليه السلام .. فحملت امه رأسه ، وقالت : أحسنت يا بني يا سرور قلبي ، وياقرة عيني ، ثم رمت برأس ابنها رجلاً فقتلته .. وأخذت عمود خيمته ، وحملت عليهم ، وهي تقول :

أنا عجوز سيدي ضعيفة خاوية .. بالية .. نحيفة
أضربكم .. بضربة عنيفة دون بني فاطمة الشريفة

وضربت رجلين فقتلتهما فأمر الحسين عليه السلام بصرفها ودعا لها 0هذا موقف رائع من عائلة ، وقفت لنصرة الامام عليه السلام خاصة موقف هذا الشاب ، حيث قال وفعل بما قال .. وهنا لنا وقفة حيث إن الجميع يقول أميري حسين إلا ان القول يختلف عن الفعل .. حيث ان هناك من يكون أميره في الواقع .. هو جيبه أو مصالحه .. أو أهواءه .. أو آراءه .. والدليل على ذلك .. هو إتباع القائد الفلاني .. أو الحزب الفلاني .. أو الجماعة الفلانية .. في محاربة الشعائر بكل اشكالها حتى الهتاف باسم حيدر الكرار .. هذه هي الحقيقة بصراحة وإن كانت مرة

السلام عليك يامولاي يااب عبد الله
تسلم اخي غالب على هذا الطرح الرائع وجعلك الله من اتباع الحسين عليه السلام

انتي السالمه بنت الهدى
يارب تحقيق الاماني
موفقه بحق فاطمة الزهراء ع

موضوع مميز و راقي
و اسلوب حلو
مشكور اخي غالب و مأجور انشاء الله
تحياتي

الصيدلانيه كتب:: موضوع مميز و راقي
و اسلوب حلو
مشكور اخي غالب و مأجور انشاء الله
تحياتي

الذي زاد الموضوع جمالا وروعتا
هو ردكي الجميل عليه
حياج الله ودمتي سالمه يارب