بأصواتٍ حزينة و
قلوبٍ كئيبة و أرواحٍ والهة ودموعٍ هاملة وأكبادٍ مقرّحة نستقبل ذكرى رحيل نبي
الرحمة و شفيع الأمّة الرسول الأكرم :
محمد بن عبدالله (صلّى الله عليه و آله و سلّم)
الذي بَعثه الله سبحانه و تعالى منقذاً للبشرية ، و اختاره من بين الرعيّة ، ليكون
هدىً و ذكراً و نوراً ؛ و اصطفاه لتبليغ الرسالة السماوية .
عظم الله أجوركم وأحسن لكم العزاء بذكرى استشهاد حبيبنا وشفيعنا النبي الأكرم محمد (ص).
ياقلبي ضجَّ بالنحيبِ والبكاء
وياروحي التحفي ظلمةَ السماء
قد غاب اليوم نور اللهِ عن الارجاء
اليوم قتلوا الحبيب شفيعنا يوم المحشر
اليوم هشموا ضلع بضعته الكوثر
اليوم قطعوا كبده الطهرالمطهر
اليوم نحروا الايات والسور
اليوم ملجم قتل الليث القسور
اليوم الكونُ ظلام والاشراقُ يُحتضَر
والاسلام ضاع والناسُ بالفسوق تجهر
ليتني ضجيعُ قبرك الروض الازهر
اتنفسُ عطرك وارتوي من وردِكَ الاوفر