الغيبة الكبرى للامام الحجة(عج) وعصر الظهور ؟

الغيبة الكبرى للامام المهدي (عج) وعصر الظهور ...

بسم الله الرحمن الرحيم

نتكلم عن الغيبة الكبرى للامام المهدي(ع)ضمن امور عده :
1-هل الامام المهدي(ع)متزوج وله ذرية ام لا في زمن الغيبة الكبرى.
2-هل هناك اخبار عن وجود الزوجة والاولاد للامام المهدي(ع).
3- هل هناك اخباردالة على مكان الامام المهدي(ع) في عصر غيبة الضغرى الكبرى .
4-هل هناك اخبار على تسمية اولاده ومسكنهم واعمالهم .
هذا كلة سوف نتكلم عنة بالدلة .
يمكن بيان ذلك ملى مستوين ،باعتبار ماتقتضية القواعد العامة ، اولا" ، وما تقتضية الاخبار الخاصة ثاتيا".حول النقطة رقم 1
اولا" -ماتقتضية القواعد العامة المتوفرة لدينا . وهناك اطروحتين :
الاطروحة الاولى :اخفاء الشخص فهي .

بغض النظر عن الاخبار الخاصة تقتضي ان لا يكون المهدي (ع)متزوجا" ، وان يبقى غير متزوج طيلة غيبتة .ولاغرابة في ذلك ، فان كل ماينفي غيبتة ويعرضة للخطر يكون وجودة غير جائز ، فيكون زواجة غير جائز ، لوضوح منافاتة مع غيبة ولزومة لانكشاف امرة .اذ مع خفاء شخصة لايمكن الزواج بطبيعة الحال .واما مع ظهور وانكشاف امرة ،فهو الحذور الذي يجب تجنبة ويخل بالغرض ،الاسمى من وجودة .
واما افتراض انه ينكشف لزوجتة فقط ، بحيث تراه وتخالطة من دون كل الناس ، فهو وان كان ممكنا عقلا" ، الا انه بعيدا" كل البعد عن التطبيق العملي بحيث نقطع بعدم امكانه . فان هذه الزوجة يجب ان تكون قبل زوجها من الخاصة المامونين الموثوقين الى اعلى الدرجات ، بحيث لايكون في مقابلتها اياه واطلاعها على حقيقة اي خطر . ومثل هذه المرأة تكاد تكون منعدمة بين النساء ، ان لم تكن معدومة فعلا" ....عن ان يجد في كل جيل امرأة من هذا القبيل .
النتيجة النهائيه:
فبقاؤه طيلة غبيتة او في الاعم الاغلب منها بدون زواج ، ضروري لحفظة و سلامتة الى يوم ظهورة الموعود ، فيكون ذلك متعينا" عليه .... لو اخذنا بالاطروحة الاولى .

الاطروحة الثانية :وهي اخفاء العنوان:
فكل هذاالكلام الذي رأيناه يكون بدون موضوع . فان الامام المهدي (ع) وان كان من المتعذر عليه ايجاد الزواج بصفتة الحقيقية ،لما قلناه من عدم وجود المرأءة الخاصة المأمونة بالنحو المطلوب . ولكن زوجتة بصفتة فردا" عاديا" في المجتمع ، او بشخصيتة الثانية ، ممكن ومن أيسر الامور ، بحث لاتطلع الزوجة على حقيقتة طول عمرها . فان بدا التشكيك يغزو ذهن المرأءة في بعض تصرفاتة او عدم ظهور الكبر عليه بمرور الزمان .... امكن للمهدي (ع)ان يخطط تخطيطا" بسيطا" لطلاقها وابعادها عن نفسه ، او مغادرة المدينة التي كان فيها الى مكان آخر ، حيث يعيش ردحا" من الزمن ، وقد يتزوج مرة آخرى .... وهكذا.
واذا امكن زواجة ، امكن القول بتحققة ، وان الامام المهدي (ع) متزوج في غيبتة الكبرى بالفعل. وذلك لان فيه تطبيقا" للسنة المؤكدة في الاسلام يتبع السنة الاسلامية وبخاصة اذا قلنا بان المعصوم لا يترك المستحب ولا يفعل المكروه مهما امكن ، والتزمنا بعصمة الامام المهدي (ع) كما هو الصحيح . فيتعين ان يكون متزوجا" ، بعد ان توصلنا الى امكان زواجة وعدم منافاتة مع احتجابه .
واذا سرنا مع هذا التصور ، امكن ان نتصور له في كل جيل ، او في اكثر الاجيال ذرية متجددة تتكاثر بمرور الزمن ، ولكنها تجعل بالمرة بانها من نسل الامام (ع) ، لانه لايكسف حقيقتة امام زوجتة واولادة الصلبيين ، فكيف بالاجيال المتأخرة من ذريتة . الا ان امامنا شيئا"واحدا" يحول بيننا وبين التوسع في هذا الافتراض ، ان لم يكن برهانا" على انتفاء الذرية أصلا" .
وهو: ان وجود الذرية ملازم عادة لانكشاف أمره ةالاطلاع على حقيقتة . فان السينين القليلة بل العشرين والثلاثين قد تمضي مع جهل زوجتة واولادة بحقيقتة ، كما انه يمكن التخلص من الزوجة حين يبدو عليها بوادر الاتفات . ولكن كيف يمكن التخلص من الذرية ؟ فانهم او بعضهم او على اقل تقدير يكونون آحرص الناس على مشاهدة أبيهم وملاحقتة أنما ذهب . ومعه يكون دائما" تحت رقابتهم ومشاهدتهم . ومن ثم لا يمكنه الحفاظ على سره العميق زمانا" متراميا" طويلا" . فانهم بعد مضي الخمسين او السبعين عاما" ، سوف يلاحظون بكل وضوح عدم طهور امارات المشيب والشيخوخة على والدهم ، وانه شابا" على شكلة الاول .ومن ثم يحتملون على الاقل كونه هو المهدي(ع) ، او انه فرد شاذ لابد من الفحص عنه والتاكد من حقيقتة ... وبالفحص ومداومة السؤال ، لابد ان يتوصلوا الى الاحتمال على اقل تقدير . وهذا مناف مع غيبتة وكتمان أمره . واما لو بقيت ذريته تراقبه ، ولو بشخصيتة الثانية ، عدة اجيال ، فيكون انكشاف أمره بمقدار من الوضوح . واما افتراض انه يعيش مع زوجتة واولاده ، ويظهر عليه المشيبفعلا" ، ثم انه يختفي و يتحول شكله الى الشباب تارة أخرى عن طريق المعجزة ، لكي يستأنف حياة زوجية جديدة ... وهكذا ...
فهو افتراض باطل ترد عليه عدة اعتراضات :اهمها:
منافاته مع قانون المعجزات ، فان زواج المهدي(ع) ووجود الذرية لديه لايمت الى الهداية الالهية بصلة ، لكي ان تقوم المعجزة من أجله .
النتيجة النهائية:
اذن فلابد من الالتزام ، بعدم وجود الذرية للامام (ع) بالنحو المنافي لغيبتة .
اما: بانعدام الذرية على الاطلاق ،
او : بوجود القليل من الذرية التي تجهل حال نسبها على الاطلاق ، كما يجهله الاخرون ، ولعلنا نصادف بعضا" منهم ، ولكن أثبات نسبه في اعداد المستحيل . فالمستحيل من القواعد العامه ، هو ان المظنون يكون الامام المهدي(ع) متزوجا" بدون ذرية.لا لنقص فيه بل ولا في زوجتة ، بل لاشاءة الله تعالى ذلك ، او تعهد الامام المهدي(ع) له، احتفاظا" بسره ومحافظة على امره .
الحصيلة النهائية من الاطروحتين : هي :
بقاءه بدون زوجه وذريه أمر مهم جدا" لغايه ، وسبب ماذكرناه في الاطروحتين ،هو الحفاظ على بقاءه اهم من الزوجه والذريه والحفاظ على سلامتة من الضروريات حسب القواعد العامه(اخفاء الشخص واخفاء العنوان )، طيلة غيبتة الى يوم ظهور الموعود

[هل هناك اخبار من وجود الزوجة والاولاد للمهدي(ع)[/

نحن نواجه بهذا الصدد شكلين او طائفتين من الاخبار:
1- الاخبار الداله على زواجه ووجود الذريه ،بنحو مجمل من حيث كون ذلك حاصلا" في زمان الغيبة او بعد الظهور ، ومن حيث كونه بعنوانه الواقعي او بشخصيتة الثانية . وسنعرف فيما ياتي انه لابد من تخصيص هذه الاخبار ، فيما بعد الظهور ، او في حال الغيبة بشكل لايكون سببا" لانكشاف أمره وانتفاءغيبتة.
2- الاخبار الداله على زواجة ووجود الذريه في غيبتة الكبرى . وهي ثلاث روايات:
-الاولى:مارواه الحاج النوري في النجم اثاقبعن/ص224 / كتاب الغيبة للشيخ الطوسي /ص102وكتاب الغيبة للنعماني .قال : رويا" بطريق معتبر عن المفضل بن عمر ، قال: سمعت اباعبد الله (ع)يقول : ان لصاحب هذا الامر غيبتين ، احداهما تطول حتى يقول بعضهم : مات وبعضهم يقول : قتل وبعضهم يقول: ذهب . فلا يبقى على أمره من اصحابه الا نفر يسير لا يطلع على موضعة احد من ولده و لا غيره ، الا المولى الذي يلي امره .
هذه الروايه :فلا تصح لعدة وجوه:وهي على ثلاثة اوجه:
1- انه لا دليل على وجود ذكر الولد في هذه الروايه فان كلا من السيخ الطوسي والنعماني يرويانها بنص واحد . الا ان السيخ الطوسي قال : لا يطلع على موضعة احد من ولده ولا غيره /ص102 من غيبة الشيخ/.
-والشيخ النعماني روى : من ولي ولا غيره / غيبة النعماني /ص89 .
ومع تهافت نسخ الروايه فيما هو محل الشاهد ، لايمكن المصير الى الاستدلال بها.
2- انه على تقدير الاعتراف بوجود كلمة( الولد)في الروايه ، فانها لاتكاد تدل على أمر زائد على مااقتضته القواعد بناء على الاطروحة الثانيه .
فانه يمكن يكون للامام المهدي (ع) ذرية لاتعرف حقيقة أبيها ، بمقدار لا يصل الامر الى انكشاف أمره وذيوع سره ، كما سبق ان عرفنا . او يكون الامام المهدي (ع) قد حصل في بعض الاجيال ، على زوجة موثوقة عرفت حقيقتة وصانت سره وسترته عن ذريته .
اما وجود ولد او ذريه يعاشرونه ويعرفونه ، فهو منفي بنص الروايه ، كما منفي بمقتضي القواعد .
3-اننا نحتمل على الاقل ، ان المراد بقوله : لا يطلع على موضوعه احد من ولده ولا غيره ... المبالغة في بيان زيادة الخفاء. بمعنى انه حتى لو كان له ولد اطلع على حقيقته فعلا" عن غير الولد .
وهذا بمجرد لايكون دليلا" على وجود الولد فعلا" كما هو واضح . واحتمال هذا المعنى يكفي لاسقاط الاستدلال بالروايه ، فانه اذا دخل الاحتمال بطل الاستدلال.
- الثانية:روايه كمال الدين الانباري في النجم الثاقب / ص217 .
- الثالثة : رواية زين الدين المازندراني وهي مشابهة للرواية الثانية ، من عدة نواحي / النجم الثاقب / ص284 .
نناقش الروايتان الاخيرتان : المقدار المشترك من مدلوليهما ، هو ان المهدي (ع) ساكن
خلال غيبته الكبرى في بعض الجزر المجهوله من البحر الابيض المتوسط ... متزوج وله ذريه . وقد اسس هناك مجتمعا" اسلاميا" نموذجيا"مكونا" من اولاده و الاخيارمن
اتباعهم واصحابهم . وهو يعيش في ذلك المجتمع محتجبا" ، في الوقت الذي يتولى ارئاسة العامه اولاده وذريته .
نقول هناك نقاط الضعف فيه . ويكفينافي حدود محل الاستدلال المناقشة من ناحيتين :
1- ان كلا الروايتين لا تكاد ان تضمان اساسا" ،لابتنائهما على الاساس الذي تقوم عليه الاطروحة الاولى ، وسبق ان اقمنا البرهان على بطلانه .
2- انه على تقدير صحتهما ، فهمالايدلان على شيئ زائد مهما اقتضته القواعد العامه . فان غاية ماتدلان عليه هو افتراض ان الامام المهدي(ع) قد علم ذريته بانتسابهم اليه من دون ان يروه او يعرفوا مكانه . وبالجملة يكفي في صدق هاتين الروايتين وقوع الزواج للمهدي(ع) مرة واحدة خلال الاجيال ، وهو مما لم تنفه القواعد العامه ، كما هو معلوم .
النتيجة النهائية :
اذن فلم نجد من الروايات ، مايصلح للاستدلال به على مضمون زائد على ماعرفناه في القواعد العامه . وكذلك لا توجد روايه صحيحة السند ومعتبرة تثبت ان الامام المهدي (ع) يسكن هناك فلا نستطيع ان نقول هذا.
3- الاخبار الداله على مكان الامام (ع) في عصر غيبتة الضغرى والكبرى .
قول ان المهدي(ع) قال لمحمد بن ابراهيم بن مهزيار حين قابله : ياابن المازيار .ابي ابو عهد الي ان لا اجاور قوما" غضب الله عليهم ولعنهم ولهم الخزى في الدنيا والاخرة ولهم عذاب اليم . وامرني ان لا اسكن من الجبال الا وعرها ، ومن البلاد الا عفرها ... الى الخ كلامه.
وهو دال على تعيين مكان المهدي(ع) في الراري والقفار النائبة ... سواء في ذلك عصر غيبتة الضغرى و الكبرى .وسواء اخذنا باطروحة خفاء الشخص او خفاء العنوان.فان منسجم مع كلتا الاطروحتين .
الا اننا ذكرنا ان هذا وان كان محتملا" في نفسه ، الا انه مناف مع اعداد من الروايات الداله على وجود بكثره في اماكن اخرى . اهمها روايات المشاهده في الغيبة الضغرى والكبرى .. الا على بعض الفروض النادره او الاعجازية التي نحن في غنى عن افتراضهما ، والمهدي(ع)في غنى عن اتخاذها ، فان المعجوة لا تقع الا عند توقف اقامه
الحجه عليها ، كما سبق.
عصر الظهور ،وماهي الروايات التي فسرت بحق هذا العصر

<table id=table4 height=250 cellSpacing=3 cellPadding=3 width="100%" align=right border=0><tr><td vAlign=top>قبل ماندخل الى صلب الموضوع ، نذكر نبذه مختصرة حول متى يحصل هذا العصر(عصر الظهور)وهناك اسماء كثير ومنهايسمى(اليوم الموعود)؟نقول من العنوان اتضح الجواب اي يحدث عند ظهور الامام المهدي(عج)ليقوم بنشاء دولة الحق على الارض .
....الان نذكر بعض الايات الكريمة والروايات التي فسرت لعصر الظهور :
عندمااذكر الرواية نقوم بشرحها بشكل مختصر والهدف من هذا الاختصار هو لاعطاء القارئ معلومة مفيده وبسيطة يفهما كل المستويات العلمية والثقافية وحتى البسطاء منهم.....
ذكر الروايات:
1- عن الامام الباقر(ع)في تفسير قوله تعالى (يامعشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذوا...........الا بسلطان)قال : ينزل القائم يوم الرجفة بسبع قبات من نور ،لا يعلم في أيهما هو ، حتى ينزل الكوفة.
شرح هذه الروايه:
ان صحت بالاضافة الى فيها من جانب اعجازي تدل على ان الوضع الامني يستوجب من الامام (ع)هذه الاحتياط بالاضافة الى معاداة الوضع العالمي له . لايكون قدأتم تطهير الساحة الداخلية قي العراق وتعتبر (ينزل)(وبعده)وحتى ينزل ظهر الكوفة يفهم منه أنه لاينزل الكوفة اوالنجف رأسا" ، فقد ينزل في العاصمة أولا" . او قاعدة عسكرية او في كربلاء كما تذكر بعض الروايات .
2-روايه ابي بصير عن الامام الصادق(ع)قال ياأبامحمد كاني أرى نزول القائم (ع)في مسجد السهلة (بأهله وعياله)وهو منزل ادريس(ع).........الى اخر الحديث حيث قال ولو كنت بالقرب منكم ماصليت الا فيه)/مستدرك الوسائل :3/417 ،والبحار :52/317
...شرح هذه الروايه:
اي انه يتخذ مسكنا" له ولعياله في مسجد السهله حسب مادلت هذه الرواية ،/اي عند الظهور الامام (ع) يقوم بعدة من الاعمال وواحدة من تلك الاعمال هو أخذ مسجد السهلة منزلنا" له .
3-رواية المفضل بن عمر عن الامام الصادق (ع):قال المفضل : قلت:ياسيدي فأين تكون دار المهدي أو......ومقسم غنائم المسلمين (مسجد السهلة)،وموضع خلواته...)البحار/ج53/ص11 .
....شرح الرواية:
ذكرت شرحها في الفقرة (2).
4- رواية أبي بكر الحضرمي عن الامام الباقر (ع)انه قال :كأني بالقائم (ع)على نجف الكوفة ، وقد سار اليها من مكه في .......،وهو يفرق الجنود في البلاد)البحار/ج52/ص333 .
شرح هذه الرواية :
تدل على ان الامام المهدي(ع) يأتي الى الكوفةليكون دار ملكه ومجلس حكمه في جامعها، بعد مسيره من مكه وهي اول مايظهر هناك اي بعد الظهور الامام(ع)وهذه الرواية تدل على عصر الظهوروليس قبل الظهور.
5- روايه المفضل عن الامام الصادق(ع):سمعت أبا عبد الله (ع)يقول : اذا قام قائم ال محمد (ع) بنى في ظهر الكوفة مسجدا" له ألف باب ،و......)/نفس المصدر السابق .
شرح الرواية:
نفس شرح الرواية التي قبلها في الفقرة (4).
5- رواية المثالي قال : قال أبو جعفر الباقر (ع): ياثابت كأني بقائم اهل بيتي قد أشرف على نجفكم هذا ،ووأمابيده الى ناحية الكوفة .........)/البحار /ج52/ص363
شرح الرواية :
نفس المعنى التي قبلها في الفقرة (4).
6- رواية جعفر بن يحيى عن أبيه عن الامام الصادق(ع)انه قال: كيف أنتم لو ضرب أصحاب القائم الفساطيط في مسجد الكوفان ./ البحار/ج52/ص365.
شرح الرواية :
من المعلوم قد ذكرت شرحها في الفقره (4).
النتيجة النهائية:
.....هذه مجموعة النصوص المروية عن اهل البيت (ع) على ان العراق العاصمة السياسة للدولة العالمية الكبرى لصاحب العصروالزمان(عج)وهي ذكرت بحق عصر الظهور (اليوم الموعود)وليس مايدعي البعض منهم بان الامام (ع) له اولاد وزوجة وانهم موجودون الان في هذا الوقت وانهم من نسل الامام (ع) وكل مايدعون هو باطل وكذب على الله والرسول وال الرسول(ص)و الاسلام والمسلمين و......
....ارجو منكم مراجعة اكثر كتاب عصر الظهور /الفترة الرابعة / فتح العراق على يد الامام المهدي(ع)/ص142 / للشيخ علي الكوراني واطلاع على هذا الموضوع بشكل تفصيلي /والموسوعة الامام المهدي(ع) للسيد الشهيد السعيد محمد محمد صادق الصدر ومجلة الانتظار / العدد الثالث / السنة الاولى /ذي القعدة 1426 هـ / دراسات / العراق عاصمة دولة صاحب العصر (عج)/ص28/ للسيد صدر الدين القبانجي.وغيبة الشيخ المفيد وغيبة النعماني ووظيفة الانام في زمن الامام (ع) ايه الله الحاج ميرزا محمد تقي الموسوي الاصفهاني الجزء الاول / الطبعة الاولى /1425 هــ ، و البحار الانواروالاشاعة لاشراط الساعة ( ص93 ،326 )وأعلام الورى(ص416) والفصول المهمة (ص309)وماذا قال علي (ع) عن اخر الزمان (الجفر الاعظم)السيد علي عاشور (الطبعة/2005م-1424هـ) والنجم الثاقب ص224 وغيبة الشيخ الطوسي........
وارجو منكم مراجعة كل المواضيع التي ذكرت بحق الامام المهدي(عج).ومراجعة الذي كتبتة في فقرة الامام المهدي (ع)وهذا الموضوع تكملة لتلك المواضيع.
.... وهدفي من طرح هذه المواضيع هو رضى الله ورسوله واهل بيته(ع) وامام زماني الامام المهدي (ع)وظهور الحقيقة الصحيحة الى جميع الناس (مؤمن مسلم اومن اي مذهب كان اومنافق او مشرك او كافر او.....)وارجو من الله والرسول(ص)واهل بيته(ع) وامامي المهدي(ع)قبول هذا الشئ القليل المتواضع مني وهو اقل شي اقدمه لهم ولكم ......واسالكم الدعاء لي ولكم ........</TD></TR></TABLE>

جزيتي خيرا اختي العزيزه على البحث الرائع جعله الله

في سجل حسناتكم ورزقنا الله واياكم نصرة الامام الحجه(عج)

اللهم صلي على محمد وآل محمد
جزاكِ الله خيراً اختي زينب على هذا البحث الموفق وجعلنا الله واياكم من انصاره واعوانه
بحق اصحاب الكساء(عليهم السلام)

مشكوووووووووووووووره