الثعبان دل على القاتل

الثعبان دل على القاتل

إحدى قرى الدقهلية شهدت قصة أغرب من الخيال أصبحت حديث الأهالي إلى الآن لأن هذه الحادثه] تحمل في طياتها معاني كثير
و مواعظ عديدة

البداية : خرجت امرأة جميلة من منزلها غاضبة من زوجها وأصرت على الخروج من المنزل بصحبة طفليها بعد شجار مع زوجها خرجت متجهة إلى بيت أهلها في قرية مجاورة كان لابد أن تستقل سيارة لكي تصل إلى القرية بسلام من شدة الحر لأنها خرجت في فترة القيلولة أشارت إلى أول سيارة بيدها وكانت نصف نقل وتوقف السائق لها في الحال فركبت المرأة بجوار السائق ومعها طفليها داخل السيارة وفى منتصف الطريق بين القريتين سال لعاب السائق وبدأت شهوته البهيمية تتحرك بصورة ملحوظة سيطرت عليه فبدأ يساوم المرأة على شرفها فرفضت المرأة بشدة فزجت به وتوقفت السيارة وبدأت تقاوم السائق بكل ما تملك وطفلاها يصرخان ولا مغيث ولا مجيب فالناس لا أثر لهم على الطريق لأنها فترة القيلولة حيث تشد الحرارة فالكل قابح في منزله في هذا الوقت ولم تظل المقاومة المستميتة أمدا طويلا لأن السائق خاف من افتضاح أمره وخاصة إن أهل الريف يعرف بعضهم البعض فلم يجد بعد ما فعله إلا قتلها وذبح طفليها

الأغرب هو القادم
أنظر لما حدث

بعد ارتكاب الحادث حاول السائق عبثا أن يستقل سيارته ويهرب من مكان الحادث ولكن المفاجئة أنه رأى ثعبانا كبيرا يلتف حول عجلة القيادة (الدريكسون) فلم يستطيع السائق الركوب داخل السيارة من هول المفاجئة فحاول إبعاد الثعبان دون فائدة لدرجة أن السائق حاول إشعال النار حتى يهرب الثعبان دون فائدة حتى تجمعت بعض السيارات المارة فحاول أصحابها إبعاد الثعبان أيضا دون جدوى وعندما تجمع أهل القرية هرب الثعبان من أمامهم متوجها ناحية الجثث الأم والأطفال وكشف أكوام القش التي وضعها السائق عليها فنزل الأهالي إلى مكان الجثث وهالهم المنظر فأمسكوا بالسائق بعد أن وجدوا آثار دم داخل العربية فأعترف بجريمته بعد أن أخذ يبكى بكاء حار

والغريب أن الثعبان أختفى تماما من المكان

ولا نملك إلا أن نقول سبحان الله الذي يمهل ولا بهمل

ولنعلم أن التدبير البشرى ضعيف أمام التدبير الإلهي

لايعلم أسرار الخلائق الا الله سبحانه

شكرا أختي دالي على المشاركه الجميله

مشكووور عالمرور شرفتنا اخي العزيز مرور رائع وتعليق اروع

سبحان الله شكرا جزيلا يادالي العراقيه تسلمين ياغاليه

taraa كتب:: سبحان الله شكرا جزيلا يادالي العراقيه تسلمين ياغاليه

شكرا لك عالمرور الكريم شرفتيني

شكرا على الموضوع الحلو