اثبت بانه ينتمي الى الكرة الشاملة، يجيد اللعب في كل المناطق كان ضمن قائمتي المنتخب الوطني والاولمبي تميز في تأدية مهامه، انبثق من المدرسة الزورائية وتدرج مع المنتخبات الوطنية تزين بالكاس الاسيوية خلدون ابراهيم يعد من جيل الانجاز التاريخي الفريد، حاورناه عن رحلته مع الوطني والاولمبي واحترافه في ايران من خلال هذا اللقاء:
* كيف تجد تجربتك مع المنتخب الوطني الحائز على كأس الامم الاسيوية؟
- التواجد مع المنتخب الوطني لاي لاعب وارتداء قميصه يجعلك ضمن الافضل محليا فالفرصة التي سنحت لي كانت مهمة خلال هذه المرحلة لكي اكتسب خبرة جيدة تضفي طابع الثقة والتوازن في المباراة التي اخوضها مع الاولمبي فحمل الكأس الاسيوية يعد من الاشياء الاساسية التي طالما بحث عنها المعنيون بالكرة العراقية منذ عدة عقود من الزمن وهذا الانجاز سيسهم وبشكل كبير في تطور الكرة على الصعيد القاري اذ سيكون القوة الدافعة الاساسية للوصول الى ناصية التتويج والباب الرئيس المؤدي الى حمل الانجاز فتجربتي مع الوطني كللت بالنجاح وساحاول ان اواظب على تفعيل دوري مع المنتخب الاولمبي بالتأهل الى المحفل العالمي المرتقب في اولمبياد بكين لكي يكون هذا العام الافضل في تاريخ الكرة العراقية والخطوة الاولى على طريق العالمية.
*هل المرحلة المقبلة من التصفيات المؤهلة الى اولمبياد بكين ستكون صعبة ام ان هناك الية فنية ستتكفل بنجاح مهمة الاولمبي؟
- نملك كل المقومات التي تساعد على النجاح لكوننا متفوقين على ارض الواقع ومتصدرين المجموعة فالعوامل الفنية والعلمية جميعها تشير الى امكانية تأهلنا للاولمبياد بنسبة كبيرة لكن كرة القدم تحتاج الى بذل الجهد والالتزام والمحافظة على النسق الفني الذي قدم في الدور الاول او الارتقاء بالمستوى فالمسالة لا تخلو من الصعوبة لكون المنتخبات المنافسة لديها تطلعاتها وتحضيراتها لاثبات وجودها وستكون المرحلة المقبلة اكثر ندية و قوة لاسيما اننا سنخوض مباراتين على ارض المنافس وحسابات الملاك الفني ستعطي مؤشرا ايجابيا عن التحضيرات المقبلة لنهيمن على زعامة المجموعة باذن الله والحصول على بطاقة التأهل ويمتلك المدرب يحيى علوان ادواته التي ستفعل الستراتيجية المتبعة من قبله ونأمل بالتواجد في اهم محفل عالمي.
* هل تم ضم لاعبين جدد للمنتخب الاولمبي خصوصا في المنطقة الهجومية التي تشكو من البديل الناجح؟
- الاولمبي جاهز ولا يعاني من المسائل الفنية ولدينا قوة هجومية ضاربةتستطيع ان تربك دفاعات الخصوم وهذا لا يمنع الملاك الفني من البحث عن اسماء تهديفية تحظى بمستوى مميز وزج العديد من الكفاءات الكروية التي اصبحت ادوات ساندة وعناصر اساسية للاولمبي بعد بطولة الاسياد وترنو عيون المدرب دائما الى البطولات المحلية من اجل استقطاب المواهب التي تساعد على النجاح فهناك عودة للمهاجم علي منصور الذي يعد من المهاجمين المميزين ليدعم المنطقة الهجومية فضلا عن وجود علاء عبدالزهرة ومصطفى كريم اللذين قدما مستوى فنيا يستحق الاشادة في الدور الاول من التصفيات.
* لماذا لم تحدد ملامحك كلاعب وسط او مدافع ومركزك الحقيقي اين؟
- اعتقد ان كرة القدم تحتاج الى عنصر فني يجيد اللعب في كل مكان او منطقة توعز له من قبل المشرف على الفريق ومن الضروري ان يكون على قدر المسؤولية ومميزاً في المستوى لكي يحقق ما يصبو اليه من مشاريع مستقبلية ترتقي بطموحاته فالبحث عن فرصة اللعب يتطلب الى بذل جهود استثنائية وانا اؤمن بالاساليب الفنية التي لا تقتصر على حساب المستوى ودائما ما اكون مدافعا مع المنتخب الوطني واواظب على الظهور الحسن وفي اغلب الاحيان لاعب ارتكاز وسط الميدان او خلف المهاجمين وعرفت محليا كلاعب وسط ميدان فهذا التنوع في المراكز جعلني ارتقي بالاداء الفني الذي انتمي اليه وتمكنت ان اقنع الملاك الفني بان لدي ما يؤهلني بارتداء القميص الوطني ومركزي الذي اجيده لاعب ارتكاز.
* اين ستكون وجهتك المقبلة وكيف كانت رحلة احترافك مع مسكرمان الايراني؟
- بعد البطولة الاسيوية فتحت قنوات اتصال مع العديد من الاندية الخارجية لكي انضم الى فرقها وقدمت لي عروض مغرية من قبل اندية ايرانية معروفة لكن لم احدد مصيري معها فهناك عودة الى الدوري المحلي عن طريق دهوك لامثله في الموسم المقبل وتباحـثت في الامر مع الادارة لكن لم اتفـق لحد هذه اللحظة لكوني مرتبـطاً بعقد مع مسكرمان وسينتهي خلال الشـهر الجاري، امـا عن مرحلتي مع الاحتراف فقد استفـدت بشأن من هذه التجربة وجعلـتني اطلـع عن كثب حول مسـالة العقد والحقوق وادركت بما يترتب على اللاعب من امور لا يتوقعها الا بعد خوض التجربة حـيث ان وجودي مع مسكرمان الايراني اهلنـي للارتقاء بمستواي.